____________________
إذا أخترته وأحببته ولم تكرهه.
والفعال بالفتح: مصدر فعل يقال: فعل فعالا مثل ذهب ذهابا بالكسر جمع فعل كشعب وشعاب وبالوجهين وردت الرواية في الدعاء.
وعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه: الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم وعلى كل داخل في باطل إثمان إثم العمل به وإثم الرضاء به (1).
والأشياع: جمع شيعة وقيل: جمع شيع، وهو جمع شيعة كسدرة وسدر فهو جمع جمع، وشيعة الرجل: أولياؤه وأنصاره من شايعه (2) على الأمر، أي تابعه عليه.
والاتباع جمع تبع بفتحتين: كسبب وأسباب وهو اسم يكون واحدا وجماعة، يقال: المصلي تبع لإمامه والناس تبع له فإذا كان واحدا كان مصدرا بمعنى ذو تبع وإذا كان جماعة كان اسم جمع لتابع كخادم وخدم وحارس وحرس، وأصله من تبع أثره تبعا من باب - تعب - إذا قفا أثره ومشى خلفه ثم استعمل فاشيا في المعاني ومنه: فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (3).
تنبيهات الأول: دل تصريحه عليه السلام باللعن لأعداء خلفاء الله وأصفيائه على مشروعية اللعن على من يستحقه، بل على استحبابه، وترتب الثواب عليه، إذ لو لا ذلك لما صرح به في هذا اليوم الشريف، وجعله من جملة الدعاء الذي يتقرب به إلى الله سبحانه، وهو مذهبنا معشر الإمامية، خلافا لبعض الحشوية القائلين بكراهيته بل حرمته، قال بعض المحققين من أصحابنا رضوان الله عليهم: ان اللعن قد يكون عبادة بالنسبة إلى مستحقيه كالصلاة فإنها عبادة بالنسبة إلى مستحقيها،
والفعال بالفتح: مصدر فعل يقال: فعل فعالا مثل ذهب ذهابا بالكسر جمع فعل كشعب وشعاب وبالوجهين وردت الرواية في الدعاء.
وعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه: الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم وعلى كل داخل في باطل إثمان إثم العمل به وإثم الرضاء به (1).
والأشياع: جمع شيعة وقيل: جمع شيع، وهو جمع شيعة كسدرة وسدر فهو جمع جمع، وشيعة الرجل: أولياؤه وأنصاره من شايعه (2) على الأمر، أي تابعه عليه.
والاتباع جمع تبع بفتحتين: كسبب وأسباب وهو اسم يكون واحدا وجماعة، يقال: المصلي تبع لإمامه والناس تبع له فإذا كان واحدا كان مصدرا بمعنى ذو تبع وإذا كان جماعة كان اسم جمع لتابع كخادم وخدم وحارس وحرس، وأصله من تبع أثره تبعا من باب - تعب - إذا قفا أثره ومشى خلفه ثم استعمل فاشيا في المعاني ومنه: فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (3).
تنبيهات الأول: دل تصريحه عليه السلام باللعن لأعداء خلفاء الله وأصفيائه على مشروعية اللعن على من يستحقه، بل على استحبابه، وترتب الثواب عليه، إذ لو لا ذلك لما صرح به في هذا اليوم الشريف، وجعله من جملة الدعاء الذي يتقرب به إلى الله سبحانه، وهو مذهبنا معشر الإمامية، خلافا لبعض الحشوية القائلين بكراهيته بل حرمته، قال بعض المحققين من أصحابنا رضوان الله عليهم: ان اللعن قد يكون عبادة بالنسبة إلى مستحقيه كالصلاة فإنها عبادة بالنسبة إلى مستحقيها،