بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٦
وكانت نسخ المنقول منه تحتمل الجميع.
والدول - جمع دولة، بالضم -: هو ما يتداول من المال، فيكون لقوم دون قوم (1).
وكتاب الله دغلا.. أي يخدعون الناس به (2). والدغل بالتحريك -:
الفساد والشر والمكر (3).
وحم له كذا - على المجهول - قدر (4).
والخسف: الذل والمشقة والنقصان (5).
والأرق: السهر، وقد أرقت - بالكسر -.. أي سهرت.. فانا ارق، ذكره الجوهري (6).
قوله: بغير نصر.. أي من الله تعالى، فينبغي أن يكون الصبر لله تعالى، فإن الصبر قد يكون لأجل الجبن عن الفرار وللحمية، ويمكن أن يقرأ بالبصر - بالباء -.. أي بالعلم أو البصيرة.
قوله عليه السلام: وإنما الصبر بالنصر.. أي ما قرن الصبر إلا بالنصر، وفي بعض النسخ بالعكس، وهو ظاهر، ويؤيد الأول الفقرتان اللتان بعدهما، فإن المراد بهما أن الورود على الماء مقرون بالصدور. والصدر - بالفتح (7) - الرجوع،

(١) قاله في النهاية ٢ / ١٤٠، ومقارب له في تاج العروس ٧ / ٣٢٦.
(٢) صرح به في لسان العرب ١١ / ٢٤٥، والنهاية ٢ / ١٢٣.
(٣) قال في مجمع البحرين ٥ / ٣٧٢: دغل السريرة: خبثها ومكرها وخديعتها. وقال في الصحاح ٤ / ١٦٩٧: الدغل بالتحريك -: الفساد، مثل الدخل، وقال في صفحة: ١٦٩٦ منه:
والدخل: العيب والريبة.. وكذلك الدخل - بالتحريك - دخلا بينكم.. أي مكرا وخديعة.
(٤) كما جاء في القاموس ٤ / ١٠٠، والصحاح ٥ / ١٩٠٤، وغيرهما.
(٥) قاله في الصحاح ٤ / ١٢٥٠، ولسان العرب ٩ / ٦٨.
(٦) صرح به في الصحاح في اللغة ٤ / ١٤٤٥، ولسان العرب ١٠ / 4، وغيرهما.
(7) سقطت: بالفتح، عن (س).
(٣٦)
مفاتيح البحث: الجبن (1)، الصبر (4)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691