بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٧٨
الأريكتان (1) ويعادان إلى موضعهما، وذلك قوله عز وجل: * (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون * هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون) * (2).
أقول:
روى البخاري في صحيحه في كتاب المغازي (3) بعد باب وفد بني تميم، وفي تفسير سورة الحجرات (4)، والترمذي (5) والنسائي (6) في صحيحهما، وأورده في كتاب جامع الأصول (7) في كتاب (8) تفسير القرآن من حرف الطاء، عن عبد الله ابن الزبير، قال: قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه [وآله]، فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد (9) بن زرارة، وقال عمر: أمر الأقرع بن حابس (10)، فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي (11)، وقال عمر: ما أردت خلافك. قال (12):
فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزلت (13) في ذلك: * (يا أيها الذين آمنوا لا

(١) هنا نسخة في المصدر بها يصح المعنى والاعراب، وهي: ويدخل وترفع الأريكتان.
(٢) المطففين: ٣٤ - ٣٦.
(٣) صحيح البخاري ٦ / ١٧٢، باب وفد بني تميم. وفي الاعتصام، باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم.
(٤) صحيح البخاري ٨ / 452 - 454 في تفسير سورة الحجرات، باب لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي (ص): وباب إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون.
(5) صحيح الترمذي، حديث 3262 في التفسير، باب ومن سورة الحجرات.
(6) صحيح النسائي 8 / 226 في القضاء، باب استعمال الشعراء، ولا توجد فيه: حتى انقضت.
(7) جامع الأصول 2 / 360، حديث 809.
(8) وضع على لفظ كتاب، رمز نسخة بدل في (ك).
(9) في (س): معه، وهو غلط.
(10) في (س): جابس، وهو غلط.
(11) في مسند أحمد بن حنبل: إنما أردت خلافي..
(12) لا توجد في المصدر: قال.
(13) في المصدر: فنزل.
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691