بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٧٦
146 - الاختصاص (1): روي عن حكم بن جبير، قال: قلت لأبي جعفر محمد ابن علي عليهما السلام: إن الشعبي يروي عندنا بالكوفة أن عليا (ع) قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، فقال إن الرجل يفضل على نفسه من ليس هو مثله حبا وكرامة (2)، ثم أتيت علي بن الحسين عليهما السلام فأخبرته ذلك، فضرب على فخذي وقال: هو أفضل منهما كما بين السماء والأرض.
147 - الاختصاص (3): روي عن ابن كدينة الأرض.
147 - الاختصاص (3): روي عن ابن كدينة الأودي (4)، قال: قام رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فسأله عن قول الله عز وجل: * (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله..) * (5) فيمن نزلت؟. قال: في رجلين من قريش.
148 - البرسي، في مشارق الأنوار (6) عن محمد بن سنان، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لعمر (7): يا مغرور! إني أراك في الدنيا قتيلا بجراحة من عبد أم معمر (8) تحكم عليه جورا فيقتلك توفيقا، يدخل بذلك الجنة على رغم منك، وإن لك ولصاحبك الذي قمت مقامه صلبا وهتكا، تخرجان عن جوار رسول الله (9) صلى الله عليه وآله فتصلبان على أغصان جذعة (10) يابسة فتورق فيفتتن بذلك (11) من والاك. فقال عمر: ومن يفعل ذلك يا أبا الحسن (ع)؟. فقال: قوم

(١) الاختصاص: ١٢٨.
(٢) في المصدر: وتكرما.
(٣) الاختصاص: ١٢٨.
(٤) كذا، والظاهر أنه: أبي كريبة الأزدي.
(٥) الحجرات: ١.
(٦) مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام: 70 - 79.
(7) في المصدر: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول للرجل.
(8) جاءت نسخة بدل في حاشية (ك): ابن معمر.
(9) في المصدر: من عند رسول الله..
(10) في المشارق: دوحة، بدلا من: جذعة.
(11) في المصدر: بذاك، وهي نسخة في (ك).
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691