بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٦١
والمؤتفكات بالخاطئة) * (١) في أقوالها وأفعالها، وفي (٢) كل خطأ وقع فإنه منسوب إليها، وكيف جاءا (٣) بها، بمعنى أنهم وثبوها (٤) وسنوا لها الخلاف لمولاها (٥) ووزر ذلك عليهم وفعل من تابعها إلى يوم القيامة.
وقوله: والمؤتفكات: أهل البصرة، فقد جاء في كلام أمير المؤمنين عليه السلام لأهل البصرة (٦): يا أهل المؤتفكة! ائتفكت بأهلها ثلاث مرات، وعلى الله تمام الرابعة.
ومعنى ائتفكت باهلها.. أي خسفت بهم (٧).
١٢٥ - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة (٨): في تفسير أهل البيت عليهم السلام في قوله تعالى (٩):
* ﴿فالملقيات ذكرا) *﴾ (10) قال (11): هي الملائكة (12) تلقي الذكر على الرسول والامام عليهما السلام، و (13) في قوله عز وجل: * (ألم نهلك الأولين * ثم نتبعهم الآخرين) * (14) قال: نهلك الأولين.. أي الأمم الماضية قبل النبي صلى الله عليه

(١) الحاقة: ٩. وفي المصدر زيادة: أي المخطئة.
(٢) خط على: في، في (س)، ولا توجد في المصدر.
(٣) في المصدر: جاؤوا، وهي نسخة في (ك).
(٤) ما هنا نسخة في المصدر، وفيه متنا: وثبوا بها.
(٥) جاء في (س): لمولاه.
(٦) كما أورده شيخنا ابن ميثم في شرحه على النهج ١ / ٢٨٩، وحكاه عنه العلامة المجلسي - رحمه الله - في بحار الأنوار ٦٠ / ٣٩، حديث ٣، فراجع.
(٧) انظر: لسان العرب ١٠ / ٣٩١، وتاج العروس ٧ / ١٠٢. إلى هنا كلام صاحب تأويل الآيات الظاهرة، وقد جاء بنصه في تفسير البرهان ٤ / ٣٧٥، حديث ١، وقد مر في بحار الأنوار ٨ / ٤٤٧.
(٨) تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٧٥٣ - ٧٥٤.
(٩) لا توجد: تعالى، في (س).
(١٠) المرسلات: ٥.
(١١) في المصدر زيادة: قال علي بن إبراهيم - رحمه الله - في تفسيره.
(١٢) كما جاء في تفسير القمي: ٧٠٨ [طبعة النجف ٢ / ٤٠٠].
(١٣) لا توجد الواو في المصدر و (ك) من البحار.
(١٤) المرسلات: ١٦ - 17.
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691