بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٦٠
كثيرا ما يقع بين الجمال وراكبه نزاع، ويؤيد الأول أن في بعض النسخ: جمال - بدون الياء -.
123 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة (1): محمد، عن (2) البرقي، عن سيف بن عميرة، عن أخيه، عن منصور بن حازم، عن حمران، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقرأ هذه الآية (3): * (وجاء فرعون) * (4) يعني الثالث، * (ومن قبله) * الأوليين (5)، * (والمؤتفكات) * (6) أهل البصرة، * (بالخاطئة) * (7) الحميراء (8).
124 - وبالاسناد (9)، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، قال: * (وجاء فرعون) * (10) - يعني الثالث - * (ومن قبله) * - يعني الأولين - * (بالخاطئة) * (11) - يعني عائشة -.
بيان (12):
قال المؤلف (رحمه الله): فمعنى قوله: * (وجاء فرعون ومن قبله

(١) تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٧١٤، حديث ١.
(٢) في (ك) نسخة: بن، بدلا من: عن، ولا توجدان في المصدر، وفيه تعليقة حول سيف بن عميرة جديرة بالملاحظة.
(٣) قد ذكر الآية كاملة في المصدر ثم أولت بقوله: قال.. إلى آخره.
(٤) الحاقة: ٩.
(٥) لا توجد: الأوليين، في (س)، وهي تفسير ل‍ (من قبله).
(٦) الحاقة: ٩.
(٧) الحاقة: ٩.
(٨) وقد ذكره في تفسير البرهان ٤ / ٣٧٥، حديث ١.
(٩) في تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٧١٤، حديث ٢.
(١٠) الحاقة: ٩.
(١١) الحاقة: ٩. وفي المصدر: والمؤتفكات الخاطئة يعني ع اي ش ة هكذا وردت.
(12) الظاهر أن كلمة: بيان، زائدة. ويستمر كلام مؤلف كتاب تأويل الآيات الظاهرة إلى قوله:
خسفت بهم.
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691