بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٣٦
انتهى.
وفي تفسير علي بن إبراهيم: وضعف الممات من يوم الموت إلى أن تقوم الساعة (1).
ولعل قوله: ثم لا يجدا بعدك.. من تتمة الآية في قراءة أهل البيت عليهم السلام.
103 - مجالس المفيد (2): عمر بن محمد، عن جعفر بن محمد الحسني، عن عيسى ابن مهران، عن مخول، عن الربيع بن المنذر، عن أبيه، قال: سمعت الحسن ابن علي عليهما السلام يقول: إن أبا بكر وعمر عمدا إلى هذا الامر وهو لنا كله فأخذاه دوننا، وجعلا لنا فيه سهما كسهم الجد (3)، أما والله لتهمنهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا.
بيان: التشبيه بسهم الجد إما من جهة القلة، أو عدم اللزوم مع وجود الوالدين، أو إشارة إلى الشورى، فإن عمر جعل أمير المؤمنين عليه السلام أحد الستة و (4) سهم الجد السدس.
104 - مناقب ابن شهرآشوب (5): حدثت أبو عبد الله محمد بن أحمد الديلمي البصري (6)، عن محمد بن أبي كثير (7) الكوفي، قال: كنت لا أختم صلاتي ولا أستفتحها إلا

(1) تفسير علي بن إبراهيم القمي 2 / 24.
(2) أمالي الشيخ المفيد: 48، حديث 8، بتفصيل في السند.
(3) في المصدر: الجدة.
(4) في (ك): أو وهو غلط.
(5) مناقب ابن شهرآشوب 4 / 237.
(6) في حاشية (ك) من البحار كلمة: بصير، ووضع بعدها رمز نسخة بدل لم يعلم محلها، ولعلها بدل من: البصري.
(7) في المصدر: محمد بن كثير.
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691