بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٤٠
أي جرى على الأرض (1) ومضى، والأول أظهر.
واللكع - بضم اللام وفتح الكاف -: اللئيم والذليل النفس (2).
107 - رجال الكشي (3): حمدويه وإبراهيم معا (4)، عن محمد بن عبد الحميد، عن أبي جميلة، عن الحارث بن المغيرة، عن الورد بن زيد، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلني الله فداك قدم الكميت. فقال: أدخله. فسأله الكميت عن الشيخين؟، فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما أهريق دم ولا حكم بحكم (5) غير موافق لحكم الله وحكم رسوله (6) صلى الله عليه وآله وحكم علي عليه السلام إلا وهو في أعناقهما. فقال الكميت: الله أكبر الله أكبر حسبي حسبي.
108 - الكافي (7): حميد بن زياد، عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان، عن علي بن الحسن (8) الطاطري، عن محمد بن زياد، عن أبان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إن عثمان قال للمقداد: أما والله لتنتهين أو لأردنك إلى ربك الأول، قال فلما حضرت مقداد (9) الوفاة قال لعمار: أبلغ عثمان عني أني قد رددت إلى ربي الأول.
بيان:
لعل الملعون أراد بالرب الأول الصنم أو المالك، وأراد مقداد رضي الله عنه به الرب تعالى.

(١) كما في تاج العروس ٥ / ٥١٦، والصحاح ٣ / ١٢٨٧، وغيرهما.
(٢) ذكره في الصحاح.
٣ / ١٢٨٠، وتاج العروس ٥ / ٥٠٢.
(٣) رجال الكشي: ٢٠٥ - ٢٠٦ [٢ - ٤٦١]، حديث ٣٦١، مع تفصيل في الاسناد.
(٤) لا توجد: معا، في (س)، وفي المصدر: قالا - بدون معا -.
(٥) ما هنا نسخة في المصدر، وفيه: ولا حكم يحكم بحكم..
(٦) في رجال الكشي: وحكم النبي..
(٧) الكافي ٨ / 331، حديث 513.
(8) في (س): الحسين.
(9) في الكافي: المقداد.
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691