بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٣٢
97 - تفسير العياشي (1): عن أبي بصير، قال (2): يؤتي بجهنم لها أبواب سبعة أبواب، بابها الأول: للظالم وهو زريق، وبابها الثاني: لحبتر، والباب الثالث: للثالث، والرابع: لمعاوية، والباب الخامس: لعبد الملك، والباب السادس: لعسكر بن هو سر، والباب السابع: لأبي سلامة، فهم أبواب لمن اتبعهم (3).
بيان:
سيأتي (4) أن عسكر اسم جمل عائشة، فيكون كناية عن عائشة وصاحبيها، ويحتمل أن يكون كناية عن بعض ولاة بني أمية كأبي سلامة، ويحتمل أن يكون أبو سلامة كناية عن أبي مسلم إشارة إلى من سلطهم من بني عباس.
98 - تفسير العياشي (5): عن حريز، عمن ذكره، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: * (وقال الشيطان لما قضي الامر) * (6)، قال: هو الثاني، وليس في القرآن شئ و (قال الشيطان) إلا وهو الثاني (7).
99 - تفسير العياشي (8): عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه: إذا كان يوم القيامة يؤتى بإبليس في سبعين غلا وسبعين كبلا (9)، فينظر الأول إلى زفر في

(١) تفسير العياشي ٢ / ٢٤٣، حديث ١٩.
(٢) في المصدر: عن أبي جعفر عليه السلام قال..
(٣) وقد ذكرها في تفسير البرهان ٢ / ٣٤٥.
(٤) بحار الأنوار ٣٢ / ١٧٢ - ١٧٣، حديث ١٣٢، وغيره.
(٥) تفسير العياشي ٢ / ٢٢٣، حديث ٨.
(٦) سورة إبراهيم (ع): ٢٢.
(٧) وجاء في البرهان ٢ / ٣١٠، وتفسير الصافي ١ / ٨٨٥.
(٨) تفسير العياشي ٢ / ٢٢٣، حديث ٩.
(٩) جاء في حاشية (ك): الكبل: القيد والضخم، يقال: كبلت الأسير وكبلته: إذا قيدته فهو مكبول ومكبل. صحاح.
انظر: الصحاح ٥ / 1808. ولا توجد واو من: والضخم.
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691