بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٣١
تعالى: * (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم...) * إلى: * (ثم وليتم مدبرين) * (1)؟.
فقال: أبو فلان (2).
95 - السرائر (3): عبد الله بن بكير، عن حمزة بن حمران، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام في احتجاج الناس علينا في الغار، فقال عليه السلام:
حسبك بذلك عارا - أو قال (4): شرا - إن الله (5) لم يذكر رسول الله (6) صلى الله عليه وآله مع المؤمنين إلا أنزل الله السكينة عليهم جميعا، وإنه أنزل السكينة على رسوله وأخرجه منها و (7) خص رسول الله صلى الله عليه وآله دونه.
96 - السرائر (8): من كتاب أبي القاسم بن قولويه، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، قال: خطب الناس عمر بن الخطاب - وذلك قبل أن يتزوج أم كلثوم بيومين -، فقال: أيها الناس! لا تغالوا بصدقات النساء فإنه لو كان الفضل فيها لكان رسول الله صلى الله عليه وآله يفعل (9)، كان نبيكم عليه السلام يصدق المرأة من نسائه المحشوة وفراش الليف والخاتم والقدح وما أشبهها (10)، ثم نزل عن المنبر، وما أقام يومين (11) أو ثلاثة حتى أرسل صداق (12) بنت علي عليه السلام بأربعين ألفا.

(١) التوبة: ٢٥.
(٢) وانظر: تفسير البرهان ٢ / ١١٢، وتفسير الصافي ١ / ٦٩٠.
(٣) مستطرفات السرائر: ١٣٨، حديث ٦.
(٤) في (س): وقال، وهو غلط.
(٥) في المصدر: ان الله تعالى.
(٦) في المستطرفات: رسوله.
(٧) لا توجد الواو، في المصدر.
(٨) مستطرفات السرائر: ١٤٤، حديث 12.
(9) في المصدر: يفعله.
(10) في المستطرفات: والقدح الكثيف وما أشبه ذلك.
(11) في المصدر: فما أقام إلا يومين.
(12) في المصدر: في صداق..
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691