بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٨٧
عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحب الذراع والكتف، ويكره الورك لقربها من المبال (1) 140 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه الذراع (2).
141 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن إبراهيم بن حفص بن عمر العسكري بالمصيصة (3) من أصل كتابه، عن عبد الله بن الهيثم الأنماطي، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن عمرو بن خالد الواسطي، عن محمد، وزيد ابني علي، عن أبيهما عليه السلام عن أبيه الحسين عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين (4).
142 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن عبد الرحيم بن سعد، عن إسماعيل ابن محمد العلوي، عن أبيه، عن جده إسحاق بن جعفر، عن أخيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها (5).
143 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي، عن أحمد ابن عبد المنعم الصيداوي (6)، عن حسين بن شداد الجعفي، عن أبيه شداد بن رشيد، عن عمرو بن عبد الله بن هند (7)، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال علي بن الحسين عليه السلام:

(١) بصائر الدرجات: ١٤٨. وللحديث صدر وذيل.
(٢) فروع الكافي ٢: ١٦٩.
(3) المصيصة بالفتح ثم الكسر والتشديد وياء ساكنة، وقيل: بتخفيف الصاد: مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام، بين أنطاكية وبلاد الروم تقارب طرطوس.
(4) أمالي الشيخ: 22، أقول: أي المجالس والاخبار، وهو المطبوع في آخر أمالي ابن الشيخ.
(5) أمالي الشيخ: 27.
(6) في المصدر: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن حسن العلوي الحسيني قال:
حدثنا أبو نصر أحمد بن عبد المنعم بن نصر الصيداوي.
(7) وصفه في المصدر: بالجملى. ولعله عبد الله بن هند الجملي فتأمل.
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402