بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٣٥
وأشرفهم: " إنا أرسلناك (1) " وأظهر معجزة: " قل لئن اجتمعت الإنس والجن (2) " وأهيب الناس: " سنلقي في قلوب الذين (3) " وأكملهم سعادة: " عسى أن يبعثك ربك (4) " وأكرمهم كرامة: " سبحان الذي أسرى (5) " وأقربهم منزلة: " ثم دنى فتدلى (6) " وأقواهم نصرة: " وينصرك الله نصرا (7) " وأصحهم رؤيا: " لقد صدق الله رسوله الرؤيا (8) " وأكملهم رسالة: " الله نزل أحسن الحديث (9) " وأحسنهم دعوة: " فبشر عبادي الذين (10) " وأعصمهم عصمة: " والله يعصمك (11) " وأبعدهم صيتا: " ورفعنا لك ذكرك (12) " وأحسنهم خلقا: " وإنك لعلى خلق (13) " وأبقاهم ولاية: " ليظهره على الدين كله (14) " وأعلاهم خاصية (15): " لعمرك (16) " وأجلهم خليفة: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا (17) " وأطهرهم أولادا: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس (18) " وإن الله تعالى وضع ثلاثة أشياء على هوى الرسول: الصلاة: " ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار (19) " والشفاعة:
" ولسوف يعطيك ربك (20) " والقبلة: " فلنولينك قبلة (21) " كقول الناس: من حب فلان لفلان أنه إن أمره بتحويل القبلة لحولها، وأعطى التوراة لموسى عليه السلام، والإنجيل لعيسى عليه السلام، والزبور لداود عليه السلام، وقال النبي صلى الله عليه وآله: أوتيت السبع الطوال مكان التوراة، والمائين مكان الإنجيل، والمثاني مكان الزبور، وفضلني ربي بالمفصل، وإنه

(١) البقرة: ١١٩. والأحزاب: ٤٥.
(٢) الاسراء: ٨٨.
(٣) آل عمران: ١٥١.
(٤) الاسراء: ٧٩.
(٥) الاسراء: ١.
(٦) النجم: ٨.
(٧) الفتح: ٣.
(٨) الفتح: ٢٧.
(٩) الزمر: ٢٣.
(١٠) الزمر: ١٧ و ١٨.
(١١) المائدة: ٦٧.
(١٢) الشرح: ٤.
(١٣) القلم: ٤.
(١٤) التوبة: ٣٣، والفتح: ٢٨. والصف: ٩.
(١٥) خاصة خ ل.
(١٦) الحجر: ٧٢.
(١٧) الأحزاب: ٣٣.
(١٨) المائدة: ٥٥.
(١٩) طه: ١٣.
(٢٠) الضحى: ٥.
(٢١) البقرة: ١٤٤.
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402