بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٣٨
والفلاح: " فاتبعوه لعلكم تفلحون (1) " والهداية: " فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى (2) " والرحمة: " فسأكتبها للذين (3) الآية (4) "، وإنه مدح كل عضو من أعضائه: نفسه: " لا تكلف إلا نفسك (5) " رأسه: " يا أيها المدثر (6) " شعره: " والليل إذا سجى (7) " عينه: " ولا تمدن عينيك (8) " بصره: " ما زاغ البصر (9) " اذنه: " ويقولون: هو اذن (10) " لسانه:
فإنما يسرناه بلسانك (11) " كلامه: " وما ينطق عن الهوى (12) " وجهه: قد نرى تقلب وجهك (13) " خده: " ولا تصعر خدك (14) " فؤاده: " ما كذب الفؤاد (15) " قلبه: " على

(١) هكذا في الكتاب ومصدره، والصحيح كما في المصحف الشريف: " واتبعوه لعلكم تهتدون " راجع الأعراف: ١٥٨.
(٢) هكذا في الكتاب ومصدره، والصحيح كما في المصحف الشريف " فمن اتبع " راجع طه: ١٢٣.
(٣) الأعراف: ١٣٩.
(٤) زاد في المصدر بعد ذلك، المقام أربعة: مقام الشوق لشعيب حيث بكى من خوف الله، ومقام السلام لإبراهيم (إذ جاء ربه بقلب سليم) ومقام المناجاة لموسى (وقربناه نجيا) ومقام المحبة للنبي صلى الله عليه وآله (فكان قاب قوسين).
وسمى الله تعالى نوحا شكورا: (إنه كان عبدا شكورا) وإبراهيم حليما: (إن إبراهيم لحليم) وموسى كليما: (وكلم الله موسى تكليما) وجمع له كما جمع لنفسه فقال: (إن الله بالناس لرؤوف رحيم) وله (بالمؤمنين رؤوف رحيم) قيل: هما واحد، وقيل: الرؤف شدة الرحمة، رؤوف بالمطيعين، رحيم بالمذنبين، رؤوف بأقربائه، رحيم بأصحابه، رؤوف بعترته، رحيم بأمته، رؤوف بمن رآه، رحيم بمن لم يره، وإنه مدح اه‍.
(٥) النساء: ٨٤.
(٦) المدثر: ١.
(٧) الضحى: ٢.
(٨) طه: ١٣١.
(٩) النجم: ١٧.
(١٠) التوبة: ٦١. أقول: بل قوله تعالى: (قل اذن خير لكم).
(١١) مريم: ٩٧. الدخان: ٥٨.
(١٢) النجم: ٣.
(١٣) البقرة: ١٤٤.
(١٤) لقمان: ١٨، أقول: ذلك قول لقمان لابنه.
(١٥) النجم: ١١.
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402