بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٢٤
ابن مسلم بن وارة (1) عن محمد بن مسلم بن أعين (2)، عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أعطيت خمسا لم يعطهن نبي كان قبلي: أرسلت إلى الأبيض والأسود والأحمر، وجعلت لي الأرض (3) مسجدا، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لاحد - أو قال: لنبي قبلي، وأعطيت جوامع الكلم، قال عطا:
فسألت أبا جعفر عليه السلام قلت: ما جوامع الكلم؟ قال: القرآن، قال أبو المفضل: هذا حديث حران ولم يحدث به في هذا الطريق إلا موسى بن جعفر (4) الحراني (5).
أقول: الأبواب مشحونة بأخبار فضائله صلى الله عليه وآله، وقد مر خبر جابر في باب أسمائه صلى الله عليه وآله في ذلك.
17 - أمالي الطوسي: ابن بسران (6)، عن إسماعيل بن محمد الصفار، عن الحسن بن عرفة، عن هاشم بن القاسم، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: آتي يوم القيامة باب الجنة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟

(١) في المصدر: محمد بن مسلم بن زوارة، وفيه وهم، والصحيح ما في الصلب. والرجل هو محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله الرازي المعروف بابن وارة بفتح الراء المخففة.
(٢) هكذا في نسخة المصنف، وفي المصدر: محمد بن موسى بن أعين، وهو الصحيح وهو محمد بن موسى بن أعين الجزري أبو يحيى الحراني، صرح ابن حجر في تهذيب التهذيب ٩: ٤٧٩ أنه يروى عن أبيه، وفي ابن وارة المذكور في 451 أنه يروي عن محمد بن موسى بن أعين الجزري. وسيأتي في ذيل الخبر ما يؤيد أيضا ذلك.
(3) في المصدر: طهورا ومسجدا.
(4) هكذا في النسخة، والصحيح كما في المصدر: موسى بن أعين الحراني.
(5) أمالي ابن الشيخ: 309.
(6) هكذا في النسخة، وفي المصدر: ابن بشران ولعله الصحيح، وسماه الطوسي في الأمالي:
251: أبا الحسن بن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل. أقول: ولعل كلمة (ابن) قبل على زيادة من النساخ.
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402