بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٢٣
13 - الخصال: ابن إدريس، عن أبيه، عن الأشعري، عن أبي عبد الله الرازي، عن ابن أبي عثمان، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن الله تبارك وتعالى اختار من الأنبياء أربعة للسيف: إبراهيم، وداود، وموسى، وأنا الخبر (1).
14 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار وسعد معا، عن ابن عيسى والبرقي معا، عن محمد البرقي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود. عن سعيد بن جبير: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي: جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، و نصرت بالرعب، وأحل لي المغنم، وأعطيت جوامع الكلم، وأعطيت الشفاعة (2).
15 - أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد الزيات، عن علي بن العباس، عن أحمد بن منصور الرقادي (3)، عن محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، عن واثلة بن الأصقع (4) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله اصطفى إسماعيل من ولد إبراهيم، واصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشا من بني كنانة، واصطفى هاشما من قريش، واصطفاني من هاشم (5).
16 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن محمد بن سليمان، عن عبد السلام بن عبد الحميد إمام حران، عن موسى بن أعين، قال أبو المفضل: وحدثني نصر بن الجهم (6)، عن محمد

(١) الخصال ١: ١٠٧، وللحديث صدر وذيل ترك المصنف ذكرهما هنا لعدم الحاجة إليهما (٢) الخصال ١: ١٤٠ و ١٤١.
(٣) هكذا في نسخة المصنف، وفي المصدر: الرمادي وهو الصحيح، قال ابن حجر في التقريب:
١٦: أحمد بن منصور بن سيار البغدادي الرمادي أبو بكر ثقة حافظ، طعن فيه أبو داود لمذهبه في الوقف في القرآن، من الحادية عشرة، مات سنة خمس وستين (أي بعد المأتين) وله ثلاث و ثمانون.
(4) هكذا في نسخة المصنف، وفي المصدر: واصلة بن الأصقع، وفي كل منهما وهم و الصحيح، واثلة بن الأسقع بالسين المهملة على ما في التقريب وأسد الغابة وغيرهما، وقد صرح الفيروزآبادي أيضا بذلك في القاموس في السقع.
(5) أمالي ابن الشيخ: 154.
(6) في المصدر: أبو القاسم المفيد بأردبيل.
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402