بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١١٠
سيوفه: ذو الفقار، والمخذم، والرسوب، ورثه من أبيه، والعضب، أعطاه سعد بن عبادة، وأصاب من بني قينقاع بتارا، وحتفا، وسيفا قلعيا.
رماحه: أصاب ثلاثا من بني قينقاع، وكان له رمح يقال له: المستوفي، وكان له عنزة يقال لها: المثنى، أنفذها النجاشي، ويقال: إن النجاشي أعطى للزبير عنزة، فلما جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله أعطاه إياها، فكان بلال يحملها بين يديه يوم العيد، ويخرج بها في أسفاره، فتركز بين يديه يصلي إليها، ويقولون: هي التي تحمل المؤذنون بين يدي الخلفاء.
دروعه: ذات الفضول أعطاها سعد بن عبادة، والفضة، ودرعان أصابهما من بني قينقاع، وهما السعدية، وذات الوشاح، ويقال: كانت عنده درع داود التي لبسها لما قتل جالوت.
قسيه: البيضاء، وكان من شوحط، والصفراء من نبع، والروحاء، أصاب هذه الثلاثة من بني قينقاع، والكرع ويقال: كرار، وكان له ترس يقال له: الزلوق، وترس فيه تمثال رأس كبش أذهبه الله، وكان له جعبة يقال لها: الكافورة، ودخل مكة وعلى رأسه مغفر يقال له: ذو السبوغ، ورأيته العقاب، ولواؤه أبيض، وكان له قضيب يسمى الممشوق، ومحجن ومخصرة تسمى العرجون، ومنطقة من أديم مبشور، فيها ثلاث حلق من فضة والابزيم، والطرف من فضة، وكان له قدح مضبب بثلاث ضبات فضة، وتور من حجارة يقال له:
المخضب، وقدح من زجاج، ومغتسل من صفر، وقطيفة، وقصعة، وخاتم فضة نقشه:
" محمد رسول الله " وأهدى له النجاشي خفين أسودين ساذجين، فلبسهما، وقالت عائشة:
كان فراش النبي صلى الله عليه وآله الذي يرقد فيه من أدم (1) حشوه ليف، وكانت ملحفته مصبوغة بورس أو زعفران، وكان يلبس يوم الجمعة برده الأحمر، ويعتم بالسحاب. ودخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء، وكانت له ربعة فيها مشط عاج ومكحلة ومقراش ومسواك، ويقال: ترك يوم مات عشرة أثواب: ثوب حبرة (2)، وإزارا عمانيا، وثوبين صحاريين، و

(1) الادم جمع الأديم: الجلد المدبوغ.
(2) الحبرة: ضرب من برود أليمن.
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402