بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٠٩
لرسول الله صلى الله عليه وآله، وهو سبع حوائط، وهي المبيت (1)، والصائفة (2)، والحسنى، وبرقة (3)، والعواف، والكلأ (4)، ومشربة أم إبراهيم، وكان له صفايا (5) ثلاثة: مال بني النضير، وخيبر، وفدك، فأعطى فدك والعوالي (6) فاطمة عليها السلام وروي أنه وقف عليها، وكان له من الغنيمة الخمس، وصفي يصطفيه من المغنم ما شاء قبل القسمة، وسهمه مع المسلمين كرجل منهم، وكانت له الأنفال، وكان ورث من أبيه أم أيمن فأعتقها، وورث خمسة أجمال أوارك (7) وقطعة (8) غنم وسيفا.

(١) الميثب خ ل، أقول: وهكذا أيضا في من لا يحضره الفقيه، وهو بكسر الميم، ثم الياء، ثم الثاء، ذكره الطريحي في مجمع البحرين في وثب وقال: الميثب بكسر الميم: الأرض السهلة وماء لعقيل، وماء بالمدينة احدى صدقاته صلى الله عليه وآله انتهى، وقال الصدوق في من لا يحضره الفقيه: ٥٤١ بعد ما ذكر وصية فاطمة عليها السلام بحوائطها السبعة، وعد منها الميثب: المسموع من ذكر أحد الحوائط الميثب، ولكني سمعت السيد أبا عبد الله محمد بن الحسن الموسوي أدام الله توفيقه يذكر انها تعرف عندهم بالميثم.
(٢) الصافية خ ل. أقول: ذكرها الصدوق أيضا الصافية، وأوردها الطريحي في مجمع البحرين في (صفا) وقال الصافية: أحد الحيطان السبعة لفاطمة عليها السلام.
(٣) في من لا يحضره الفقيه: البرقة، وضبطها الطريحي في مجمع البحرين بضم الباء وسكون الراء وقال: أحد الحيطان السبعة الموقوفة على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله في المدينة.
(٤) الدلال خ ل صح أقول: هو الموجود أيضا في من لا يحضره الفقيه، وأوردها الطريح في (دلل) وعدها من الحطيان السبعة.
الصفايا: كل ما كان يأخذه النبي ويختاره لنفسه من الغنيمة قبل القسمة.
(٦) في النهاية: العوالي في غير موضع من الحديث، هي أماكن بأعلى أراضي المدينة، و أدناها من المدينة على أربعة أميال، وأبعدها من جهة نجد ثمانية، وفي الصحاح: العالية ما فوق نجد إلى أرض تهامة، وإلى ما وراء مكة وهي الحجاز وما والاها. وسيأتي ذكر العوالي وفدك في المجلد الثامن حسب ترتيب المصنف المشتمل على ما وقع من الجور والظلم على أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله بعده.
(7) أحمال أوراك خ ل.
(8) قطيعة خ ل.
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402