بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٠٨
أنه الورد الذي أعطاه الداري، وسماه النبي صلى الله عليه وآله اللحيف، والمرتجز (1)، وهو المشترى من الاعرابي الذي شهد فيه خزيمة، والسكب وكان أول فرس ركبه، وأول ما غزا عليه في أحد، وكان ابتاعه من رجل من فزارة، ويقال اسمه: بريدة الملاح، ومنها اليعسوب، والسبحة، وذو العقال، والملاوح، وقيل: مراوح.
بغاله: أهدى إليه المقوقس دلدل، وكانت شهباء فدفعها إلى علي عليه السلام، ثم كانت للحسن عليه السلام ثم للحسين عليه السلام، ثم كبرت، وعميت، وهي أول بغلة ركبت في الاسلام، وقال التاريخي: أهدى إليه فروة بن عمرو الجذامي بغلة يقال لها: فضة.
حمره: أهدى له المقوقس يعفور مع دلدل، وأعطاه فروة الجذامي عفير مع فضة.
إبله: العضباء وكانت لا تسبق، والجدعاء، والقصواء، ويقال: القضواء، وهي ناقة اشتراها النبي صلى الله عليه وآله من أبي بكر بأربع مأة درهم، وهاجر عليها، ثم نفقت عنده، و الصهباء، ومنها البغوم (2)، والغيم، والنوق، ومروة، وكان له عشر لقاح يحلبها يسار كل ليلة قرينتين (3) عظيمتين يفرقهما على نسائه، منها: مهرة، أرسل بها سعد بن عبادة و الشقراء، والريا ابتاعهما بسوق النبط، والحباء (4)، والسمرا والعريس والسعدية والبغوم واليسيرة وبردة وكانت منائح رسول الله صلى الله عليه وآله سبع اعنز يرعاهن ابن أم أيمن، وهي عجوة، وزمزم، وسقيا، وبركة، وورسة، وأطلال، وأطواف، وكانت له مائة من الغنم، وكان محزنبق (5) أحد بني النضير حبرا عالما أسلم، وقاتل مع رسول الله، وأوصى بماله

(1) سمى بذلك لحسن صهيله.
(2) اليعوم خ ل صح.
(3) قربتين خ ل، وهو الموجود في المصدر.
(4) الخبا خ ل.
(5) هكذا في النسخة، والصحيح كما في السيرة النبوية والامتاع والطبري: مخيريق، قاتل مع رسول الله صلى الله عليه وآله في أحد، وقال حين خرج: ان أصبت فأموالي لمحمد صلى الله عليه وآله يضعها حيث أراد الله.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402