بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٠٣
في زجاجة " السراج " وسراجا منيرا " الضحى " والضحى والليل " النجم " والنجم إذا هوى " الشمس " ثم جعلنا الشمس " البدر " طه " (1) الظل " ألم تر إلى ربك " البشر " بشر مثلكم " الناس " أم يحسدون الناس " الانسان " خلق الانسان " الرجل " على رجل منكم " الصاحب " ما ضل صاحبكم " العبد " أسرى بعبده " المجتبى " ولكن الله يجتبي " المقتدي " فبهديهم اقتده " المرتضى " إلا من ارتضى " المصطفى " الله يصطفي " أحمد " من بعدي اسمه " محمد " محمد رسول الله " كهيعص، يس، طه، حم، عسق، كل حرف تدل على اسم له، مثل الكافي والهادي، والعارف، والسخي، والطاهر، وغير ذلك (2).
وأسماؤه في الاخبار: العاقب، وهو الذي يعقب الأنبياء، الماحي: الذي يمحى به الكفر، ويقال: يمحى به سيئات من اتبعه، ويقال: الذي لا يكون بعده أحد. الحاشر:
الذي يحشر الناس على قدميه. المقفي الذي قفى النبيين جماعة. الموقف: يوقف الناس بين يدي الله. القثم وهو الكامل الجامع. ومنه الناشر، والناصح، والوفي والمطاع، و النجي، والمأمون، والحنيف، والحبيب، والطيب، والسيد، والمقترب، والدافع، و الشافع، والمشفع، والحامد، والمحمود، والموجه، والمتوكل، والغيث (3).
وفي التوراة: مئيذ مئيذ (4)، أي غفور رحيم، وقيل: مئيد مئيد (5) أي محمد، و قيل: مود مود، وفي حكاية إن اسمه فيها مرقوفا، أي المحمود.
وفي الزبور: قليطا، مثل أبي القاسم، فقالوا: (6) بلقيطا، وقالوا: فاروق، وقالوا:
محياثا.
وفي الإنجيل: طاب طاب، أي أحمد، ويقال: يعني طيب طيب.

(1) هكذا في النسخة والمصدر، ولم نجد من فسر طه بالبدر.
(2) في كون جملة من هذه أسماءه صلى الله عليه وآله نظر، والوجه ظاهر، لأنه لم يصح مثلا أن يقال لمن امر بالصلاة: ان اسمه المصلى، أو بالصيام ان اسمه الصائم.
(3) المغيث خ ل.
(4) في المصدر: ميذميذ.
(5) ميد ميد.
(6) وقالوا خ ل.
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402