بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ٢٩٦
بيان: لعل موضع الاستشهاد قوله تعالى: " قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا ".
78 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق بإسناده عن محمد بن أورمة، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما صار يوسف إلى ما صار إليه تعرضت له امرأة العزيز؟ قال لها:
من أنت؟ فقالت: اناتيكم (1) فقال لها: انصرفي فإني سأغنيك، قال: فبعث إليها بمائة ألف درهم. (2) 79 - قصص الأنبياء: بهذا الاسناد عن بعض أصحابنا، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن يوسف لما تزوج امرأة العزيز وجدها عذراء، فقال لها: ما حملك على الذي صنعت؟ قالت: ثلاث خصال: الشباب، والمال، وأني كنت لازوج لي - يعني كان الملك عنينا -. (3) 80 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا يرفعه قالت: إن امرأة العزيز احتاحت فقيل لها: لو تعرضت ليوسف عليه السلام فقعدت على الطريق، فلما مر بها قالت: الحمد لله الذي جعل العبيد بطاعتهم لربهم ملوكا، والحمد لله الذي جعل بمعصيته الملوك عبيدا، قال: من أنت؟ قالت: أنا زليخا. فتزوجها. (4) 81 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق بإسناده عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن يونس ابن يعقوب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما دخل يوسف عليه السلام على الملك - يعني نمرود - قال: كيف أنت يا إبراهيم؟ قال: إني لست بإبراهيم، أنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. قال: وهو صاحب إبراهيم الذي حاج إبراهيم في ربه، (5) قال: وكان أربعمائة سنة شابا. (6)

(1) هكذا في النسخ.
(2) مخطوط. م (3) مخطوط. م (4) مخطوط. م (5) قد عرفت سابقا أن نمرود إبراهيم هو الريان بن الوليد، وأنا نمرود يوسف فقد نص البغدادي في المحبر انه سنان بن الأشل بن علوان بن العبيد بن عريج بن عمليق بن يلمع بن عامر بن اسليحات ابن لوذ بن سام بن نوح. والله أعلم.
(6) مخطوط. م
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست