بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ٢٩١
ما حال بني يعقوب؟ هل خرجوا من الايمان؟ فقال: نعم، قلت: فما تقول في آدم عليه السلام؟
قال: دع آدم، (1) تفسير العياشي: عن الطلحي مثله. (2) 75 - قصص الأنبياء: بهذا الاسناد عن ابن عيسى، عن ابن بزيع، عن حنان بن سدير قال:
قلت لأبي جعفر عليه السلام: أكان أولاد يعقوب أنبياء؟ قال: لا ولكنهم كانوا أسباطا أولاد أنبياء (3) ولم يفارقوا إلا سعداء تابوا وتذكروا مما صنعوا. (4) تفسير العياشي: عن حنان، عن أبيه مثله. (5) 76 - قصص الأنبياء: بالاسناد عن الصدوق، عن أبيه، عن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما بلغ من حزن يعقوب على يوسف؟ قال: حزن سبعين ثكلى، قال: ولما كان يوسف عليه السلام في السجن دخل عليه جبرئيل فقال: إن الله ابتلاك وابتلى أباك، وإن الله ينجيك من هذا السجن فاسأل الله بحق محمد وأهل بيته أن يخلصك مما أنت فيه، فقال يوسف: " اللهم إني أسألك بحق محمد وأهل بيته إلا عجلت فرجي وأرحتني مما أنا فيه " قال جبرئيل عليه السلام: فأبشر أيها الصديق فإن الله تعالى أرسلني إليك بالبشارة بأنه يخرجك من السجن إلى ثلاثة أيام، ويملكك مصر وأهلها، يخدمك أشرافها، ويجمع إليك إخوتك وأباك، فأبشر أيها الصديق إنك صفي الله وابن صفيه، فلم يلبث يوسف عليه السلام إلا تلك الليلة حتى رأى الملك رؤيا أفزعته فقصها على أعوانه فلم يدروا ما تأويلها، فذكر الغلام الذي نجا من السجن يوسف فقال له:
أيها الملك أرسلني إلى السجن فإن فيه رجلا لم ير مثله حلما وعلما وتفسيرا، وقد كنت أنا وفلان عضبت علينا وأمرت بحبسنا رأينا رؤيا فعبرها لنا وكان كما قال، ففلان صلب، وأما أنا فنجوت. فقال له الملك: انطلق إليه، فدخل وقال: يوسف! أفتنا في سبع بقرات، فلما بلغ رسالة يوسف الملك قال: " ائتوني به أستخلصه لنفسي " فلما بلغ يوسف رسالة

(1) قصص الأنبياء مخطوط.
(3) في نسخة: أولاد الأنبياء. وفى نسخة: ولم يكونوا يفارقون الدنيا الا سعداء.
(2) تفسير العياشي مخطوط. م (4) مخطوط. وفى نسخة: وتذكروا ما صنعوا.
(5) تفسير العياشي مخطوط. م
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست