بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ٣٠٧
تفسير العياشي: أبو حمزة، عن أبي بصير عنه ذكر فيه ابن يامين ولم يذكر ابن ياميل. (1) 115 - تفسير العياشي: عن أبان الأحمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما دخل إخوة يوسف عليه السلام وقد جاؤوا بأخيهم معهم وضع لهم الموائد، قال: يمتار (2) كل واحد منكم مع أخيه لامه على الخوان، فجلسوا وبقي أخوه قائما، فقال له: مالك لا تجلس مع إخوتك؟
قال: ليس لي منهم أخ من أمي، قال: فلك أخ من أمك زعم هؤلاء أن الذئب أكله؟
قال: نعم، قال: فاقعد وكل معي، قال: فترك إخوته الاكل قالوا: إنا نريد أمرا ويأبى الله إلا أن يرفع ولد يامين (3) علينا، ثم قال حين فرغوا من جهازهم أمر أن يضع الصاع في رحل أخيه، فلما فصلوا نادى مناد: أيتها العير إنكم لسارقون، قال: فرجعوا فقالوا:
" ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك " إلى قوله: " جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه " يعنون السنة التي تجري فيهم أن يحبسه، فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه، فقالوا: إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل.
قال الحسن بن علي الوشاء فسمعت الرضا عليه السلام يقول: يعنون المنطقة، فلما فرغ من غدائه قال: ما بلغ من حزنك على أخيك؟ قال: ولد لي عشرة أولاد فكلهم شققت لهم من اسمه قال: فقال له: ما أراك حزنت عليه حيث اتخذت النساء من بعده؟ قال: أيها العزيز إن لي أبا شيخا كبيرا صالحا فقال: يا بني تزوج لعلك أن تصيب ولدا يثقل الأرض بشهادة أن لا إله إلا الله، قال أبو محمد عبد الله بن محمد: (4) هذا من رواية الرضا عليه السلام. (5) 116 - تفسير العياشي: عن علي بن مهزيار، عن بعض أصحابنا، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وقد كان هيأ لهم طعاما فلما دخلوا إليه قال: ليجلس كل بني أم على مائدة

(1) مخطوط. م (2) أي يجمع، ولكن أريد يأكل كل واحد منكم.
(3) يستفاد من ذلك أن اسم أمهما كان يامين، وقد تقدم أن اسمها راحيل، ولعله كان لها اسمان، أو أن يامين كانت أختا لراحيل أم يوسف كما سيأتي في الخبر 119 و 130.
(4) كان أبو محمد في سلسلة إسناد العياشي. وقد عرفت في مقدمة الكتاب أن الناسخ حذف أسانيد الكتاب للاختصار.
(5) مخطوط. م
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»
الفهرست