بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ١٠٢
موضع على ستة أميال من المدينة، ومنه الحديث إن إبراهيم عليه السلام اختتن بالقدوم، وقيل:
هي قرية بالشام، ويروي بغير ألف ولام، وقيل: القدوم بالتخفيف والتشديد: قدوم النجار. وقال الفيروزآبادي: الدن: الراقود العظيم وأطول من الحب أو أصغر منه له عسعس لا يقعد إلا أن يحفر له.
أقول: لعل المراد بما تعير به الإماء سواد لونهن فصيرها الله بيضاء، أو النتن الذي قد ينسب إلى الإماء فصيرها الله عطراء، أو المملوكية ودناءة النسب فالمراد بإلقاء ذلك عنها صرف همة سارة عن أذاها أو تكريمها وتشريفها بولدها، أو بالخفس التي صنعت بها فجعله الله سنة وذهب عاره.
8 - قرب الإسناد: أبو البختري، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه السلام إن الجمار إنما رميت إن جبرئيل (1) عليه السلام حين أرى إبراهيم عليه السلام المشاعر برز له إبليس فأمره جبرئيل أن يرميه فرماه بسبع حصيات، فدخل عند الجمرة الأولى تحت الأرض فأمسك، ثم إنه برز له عند الثانية فرماه بسبع حصيات اخر فدخل تحت الأرض في موضع الثانية، ثم برز له في موضع الثالثة فرماه (2) بسبع حصيات فدخل موضعها. (3) 9 - عيون أخبار الرضا (ع): أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن إسماعيل بن همام، عن الرضا عليه السلام أنه قال لرجل: أي شئ السكينة عندكم؟ فلم يدر القوم ما هي، فقالوا: جعلنا الله فداك ما هي؟ قال: ريح تخرج من الجنة طيبة، لها صورة كصورة الانسان، تكون مع الأنبياء عليهم السلام وهي التي أنزلت على إبراهيم عليه السلام حين بنى الكعبة فجعلت تأخذ كذا وكذا ويبني الأساس عليها. (4) الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عنه عليه السلام مثله. (5) علي، عن أبيه، عن ابن أسباط مثله. (6)

(١) في المصدر: لان جبرئيل اه‍. م (٢) في نسخة: فرمى.
(٣) قريب الاسناد: ٦٨ - ٦٩. م (٤) عيون الأخبار: ١٧٣. م (٥) فروع الكافي ١: ٢٢١. وفيه: فبنى الأساس عليها. م (6) " " 1: 221. م
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست