بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ١٠٣
10 - قرب الإسناد: ابن عيسى، عن ابن أسباط قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام أصلحك الله ما السكينة؟ قال: ريح تخرج من الجنة لها صورة كصورة الانسان، ورائحة طيبة، وهي التي أنزلت على إبراهيم عليه السلام فأقبلت تدور حول أركان البيت وهو يضع الأساطين.
الخبر. (1) 11 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " فضحكت فبشرناها بإسحاق " قال: حاضت. (2) 12 - معاني الأخبار: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن ابن عيسى، عن علي بن مهزيار، عن البزنطي، عن يحيى بن عمران، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة " قال: ولد الولد نافلة. (3) بيان: قال الرازي: اعلم أن النافلة عطية خاصة وكذلك النفل، ويسمى الرجل الكثير العطاء نوفلا. ثم للمفسرين ههنا قولان:
الأول: أنه ههنا مصدر من " وهبنا له " من غير لفظه، ولا فرق بين ذلك وبين قوله:
ووهبنا له هبة، أي وهبنا له عطية وفضلا من غير أن يكون جزاء مستحقا، وهذا قول مجاهد وعطا.
والثاني: وهو قول أبي بن كعب وابن عباس وقتادة والفراء والزجاج أن إبراهيم لما سأل الله تعالى ولدا قال: " رب هب لي من الصالحين " فأجاب دعاءه ووهب له إسحاق، وأعطاه يعقوب من غير دعاء، فكان ذلك نافلة كالشئ المتطوع من الآدميين انتهى. (4) وقال البيضاوي: " نافلة " عطية فهو حال منهما، أو ولد ولد أو زيادة على ما سأل وهو إسحاق فيختص بيعقوب، ولا بأس به للقرينة، وقال الجوهري: النافلة ولد الولد. (5)

(١) قرب الإسناد: ١٦٤. م (٢) معاني الأخبار: ٨٢. م (3) " ": 67. م (4) مفاتيح الغيب 6: 168. م (5) أنوار التنزيل 2: 33. م
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»
الفهرست