السلام، ولكن لا يواظب على قراءة هاتين السورتين أيضا. فلو واظب على قراءاتهما، يكره لان فيه هجر بعض القرآن، وإيهام العامة على أن ذلك بطريق الحتم.
ويجهر بالقراءة فيهما لورود الأثر بالجهر فيها والله أعلم.
وأما الرابع: في بيان ما يستحب في يوم الجمعة فنقول:
السنة والمستحب فيه أن يدهن، ويمس طيبا إن وجد، ويلبس أحسن ثيابه ويغتسل.
وغسل يوم الجمعة عند عامة العلماء: سنة.
وقال مالك: واجب.
ولكنه سنة اليوم أو سنة الجمعة؟ فعلى الاختلاف الذي ذكرنا.