حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١٠ - الصفحة ٦٠
يلزمه المبادرة إلى الرفع بل له المهملة مدة عمره وعمر القاضي فمتى رفعه إليه بر اه‍ مغني (قوله باعتقاد الحالف) وعليه فيبر برفعه إلى قاضي البلد وإن كان لا يراه منكرا اه‍ ع ش وعبارة الرشيدي ظاهره وإن لم يكن منكرا عند القاضي وفيه وقفة إذ لا فائدة في الرفع ويبعد تنزيل اليمين على مثل ذلك اه‍ وعبارة البجيرمي كلام يشمل ما إذا كان غير منكر عند الفاعل كشرب النبيذ من الحنفي فالظاهر أنه لا بدأن يكون منكرا عند الفاعل وعند القاضي حتى يكون للرفع فائدة اه‍ (قوله أي بلد فعل المنكر) عبارة الأسني الذي حلف فيه دون قضاة بقية البلاد اه‍ وعبارة النهاية أي بلد الحلف لا بلد الحالف فيما يظهر اه‍ قال الرشيدي قوله أي بلد الحلف لا بلد الحالف في بعض النسخ عكس هذا وهو موافق لما في شرح الروض اه‍ وعبارة سم وفي شرح الروض بلد الحالف م ر ولعل نسخ شرح الروض مختلفة (قوله وما مر في الرؤوس) قد مر ما فيه (قوله محسوس) أي موجود في الحال (قوله في كل) أي من المحسوس والمنقضي (قوله تخير) أي وإن كان المحلوف عليه لا يقضى عليه من رفعه له في العادة بتعزير ولا نحوه لعظمة الفاعل الصورية اه‍ ع ش (قوله ما لم يختص الخ) خلافا للنهاية والمغني عبارتهما وإن خص كل بجانب فلا يتعين قاضي شق فاعل المنكر خلافا لابن الرفعة اه‍. (قوله وتوقف فيه شيخنا) أي فيتخير أيضا اه‍ سم أي وفاقا للنهاية والمغني (قوله لا بوجوب إجابة فاعله) قد زاد الشيخ على ذلك ما نصه على أن المعتبر بلده انتهى اه‍ سم (قوله ويجاب بمنع ذلك الخ) أقول مما ينازع في هذا الجواب ويقوي توقف الشيخ ما يأتي فيما لو نكر القاضي فقال إلى قاض حيث يبر بالرفع لغير قاضي البلد مع الفاعل لا يجب عليه إجابة غير قاضي البلد وهذا مما ينازع فيما في المطلب ويوجه إطلاقهم اه‍ سم (قوله ولو رآه) إلى قوله فإن قلت في المغني ما يوافقه وإلى قول المتن وإلا فكمكره في النهاية ما يوافقه (قوله لأنه قد يتيقظ الخ) انظر لو صدر من القاضي ما يقطع بتيقظه وعدم غفلته كالمبارزة إلى إنكاره والمبالغة فيه اه‍ سم أقول مقتضى التعليل أنه لا يكلف بالاخبار (قوله وإلا لم يكلف) وهو الظاهر اه‍ مغني (قوله بقوله الخ) متعلق بلم يكلف قول المتن: (فلان) هو كناية عن اسم علم لمن يعقل ومعناه واحد من الناس اه‍ مغني (قوله هنا) أي في مسائل الرفع إلى القاضي (قوله حتى مات أحدهما) الأولى أحدهم (قوله مطلقا) أي تمكن من الرفع إليه قبل العزل أم لا اه‍ أسنى (قوله فخرج) ظاهره وإن قل الخروج ولم يقصد الذهاب إلى محل آخر اه‍ ع ش (قوله الوصف الخ) وهو الكون في البلد في نفي التكليم
(٦٠)
مفاتيح البحث: الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (كتاب الايمان) 2
2 فصل في بيان كفارة اليمين 16
3 فصل في الحلف على السكنى 20
4 فصل في الحلف على الأكل والشرب 23
5 فصل في صورة منثورة 44
6 فصل حلف لا يبيع أو لايشترى 61
7 (كتاب النذر) 67
8 فصل في نذر النسك و الصدقة وغيرها 87
9 (كتاب القضاء) 101
10 فصل فيما يقتضي انعزال القاضي أو عزله 120
11 فصل في آداب القضاء وغيرها 129
12 فصل في التسوية 150
13 باب القضاء على الغائب 163
14 فصل في غيبة المحكوم به عن مجلس القاضي 179
15 فصل في الغائب الذي تسمع البينة ويحكم عليه 186
16 باب القسمة 193
17 (كتاب الشهادات) 211
18 فصل في بيان قدر النصاب في الشهود 245
19 فصل في تحمل الشهادة وأدائها وكتابة الصك 267
20 فصل في الشهادة على الشهادة 274
21 فصل في الرجوع عن الشهادة 278
22 (كتاب الدعوى) 285
23 فصل في جواب الدعوى 302
24 فصل في كيفية الحلف وضابط الحالف 311
25 فصل في تعارض البينتين 326
26 فصل في اختلاف المتداعيين 337
27 فصل في القائف 348
28 (كتاب العتق) 351
29 فصل في العتق بالبعضية 366
30 فصل في الاعتاق في مرض الموت 369
31 فصل في الولاء 375
32 (كتاب التدبير) 378
33 فصل في حكم حمل المدبرة والمعلق عتقها بصفة 386
34 (كتاب الكتابة) 390
35 فصل في بيان ما يلزم السيد ويسن له ويحرم عليه 399
36 فصل في بيان لزوم الكتابة من جانب السيد 408
37 فصل في بيان ما تفارق فيه الكتابة الباطلة الفاسدة 415
38 (كتاب أمهات الأولاد) 421