____________________
عدم الفرق بينهما فتفصيل جماعة بينهما معتمدا على الخبر غير صحيح، إلا أن يتمسك في الحكم بالنجاسة إذا كان المتمم نجسا بالاجماع فتأمل.
ثم إن الشيخ الأعظم أجاب عن المرسل بوجه آخر: وهو معارضته مع ما دل على تنجس القليل بملاقاة النجاسة الشامل للقليل المتمم.
وفيه: أنه لا تعارض بينهما، إذ ما دل على انفعال القليل يدل على كونه بنفسه قابلا للانفعال، والمرسل يدل على رافعية الكرية للنجاسة، فضم كل منهما بالآخر ينتج حمل ما دل على الانفعال على مجرد الاقتضاء كما لا يخفى.
وبما ذكرناه يظهر ما في كلمات جملة من الأكابر من الجمع بينهما بوجه آخر، نعم المرسل على فرض تمامية دلالته يعارض مع ما دل على نجاسة ما يجتمع في الحمام من المياه النجسة، وحيث إن النسبة بينهما عموم من وجه، ودلالة كل منهما على حكم المورد إنما تكون بالاطلاق فيتساقطان ويرجع إلى ما يدل على الانفعال.
اعتبار الامتزاج ثم إن ما ذكرناه في أول المبحث أنه إن كان كرا (لم ينجس بوقوع النجاسة فيه) إنما هو فيه (ما لم يتغير أحد أوصافه، فإن غيرته نجس ويطهر بالقاء كر دفعة عليه حتى يزول تغيره) أو باتصاله بالكر أو الجاري وإن لم يحصل الامتزاج كما نسب إلى جملة من المحققين، ونسب إلى الأشهر والمحقق والمصنف رحمه الله والشهيد: اعتبار الامتزاج. وعن جملة من الأساطين: اعتبار أمور ثلاثة غير الامتزاج وهي: الكرية وعلو المطهر والدفعة وكلمات القوم في المقام مشوشة، وتحقيق القول في المقام يقتضي التكلم
ثم إن الشيخ الأعظم أجاب عن المرسل بوجه آخر: وهو معارضته مع ما دل على تنجس القليل بملاقاة النجاسة الشامل للقليل المتمم.
وفيه: أنه لا تعارض بينهما، إذ ما دل على انفعال القليل يدل على كونه بنفسه قابلا للانفعال، والمرسل يدل على رافعية الكرية للنجاسة، فضم كل منهما بالآخر ينتج حمل ما دل على الانفعال على مجرد الاقتضاء كما لا يخفى.
وبما ذكرناه يظهر ما في كلمات جملة من الأكابر من الجمع بينهما بوجه آخر، نعم المرسل على فرض تمامية دلالته يعارض مع ما دل على نجاسة ما يجتمع في الحمام من المياه النجسة، وحيث إن النسبة بينهما عموم من وجه، ودلالة كل منهما على حكم المورد إنما تكون بالاطلاق فيتساقطان ويرجع إلى ما يدل على الانفعال.
اعتبار الامتزاج ثم إن ما ذكرناه في أول المبحث أنه إن كان كرا (لم ينجس بوقوع النجاسة فيه) إنما هو فيه (ما لم يتغير أحد أوصافه، فإن غيرته نجس ويطهر بالقاء كر دفعة عليه حتى يزول تغيره) أو باتصاله بالكر أو الجاري وإن لم يحصل الامتزاج كما نسب إلى جملة من المحققين، ونسب إلى الأشهر والمحقق والمصنف رحمه الله والشهيد: اعتبار الامتزاج. وعن جملة من الأساطين: اعتبار أمور ثلاثة غير الامتزاج وهي: الكرية وعلو المطهر والدفعة وكلمات القوم في المقام مشوشة، وتحقيق القول في المقام يقتضي التكلم