____________________
المسألة الأولى: جواز بيع المملوك الكافر [1] الكافر إما أصلي باق على كفره أو مرتد أي من سبق منه الإسلام إجمالا ثم كفر.
والمرتد على قسمين: فطري وملي. فالفطري من ولد على الإسلام بأن كان أبواه أو أحدهما مسلما ثم دخل في الكفر. وقيل: من ولد على الإسلام ووصف بالإسلام حين بلغ أو حين صار مميزا ثم كفر. والملي من أسلم عن كفر أصلي ثم رجع ثانيا إلى الكفر. و كل منهما إما رجل أو امرأة.
وقد ثبت في محله أن الفطري إن كان رجلا لا يقبل توبته ظاهرا، وإن قيل بقبولها بينه وبين الله كما هو الأقوى، فيتحتم قتله من قبل الحاكم الإسلامي وتبين منه زوجته وتعتد منه عدة الوفاة وتقسم أمواله بين ورثته. وإن كان امرأة لم تقتل بل تحبس ويضيق عليها حتى تتوب أو تخلد في السجن.
والملي إن كان رجلا يستتاب ثلاثة أيام أو بمقدار يمكن معه رجوعه فإن تاب وإلا قتل، ولا تزول منه أملاكه ما دام حيا، وينفسخ العقد بينه وبين زوجته ولكنه مراعى على انقضاء عدتها فإن تاب فيها رجع إليها. وإن كانت امرأة فكالفطرية.
والمرتد على قسمين: فطري وملي. فالفطري من ولد على الإسلام بأن كان أبواه أو أحدهما مسلما ثم دخل في الكفر. وقيل: من ولد على الإسلام ووصف بالإسلام حين بلغ أو حين صار مميزا ثم كفر. والملي من أسلم عن كفر أصلي ثم رجع ثانيا إلى الكفر. و كل منهما إما رجل أو امرأة.
وقد ثبت في محله أن الفطري إن كان رجلا لا يقبل توبته ظاهرا، وإن قيل بقبولها بينه وبين الله كما هو الأقوى، فيتحتم قتله من قبل الحاكم الإسلامي وتبين منه زوجته وتعتد منه عدة الوفاة وتقسم أمواله بين ورثته. وإن كان امرأة لم تقتل بل تحبس ويضيق عليها حتى تتوب أو تخلد في السجن.
والملي إن كان رجلا يستتاب ثلاثة أيام أو بمقدار يمكن معه رجوعه فإن تاب وإلا قتل، ولا تزول منه أملاكه ما دام حيا، وينفسخ العقد بينه وبين زوجته ولكنه مراعى على انقضاء عدتها فإن تاب فيها رجع إليها. وإن كانت امرأة فكالفطرية.