____________________
فيما يقرب من ألف سنة. " (1) هذا كله حول القول بكون الكتاب من إنشاء شخص الإمام الثامن علي بن موسى الرضا (عليه السلام). وقد ظهر لك عدم ثبوت ذلك.
القول الثاني: أنه بعينه رسالة علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي إلى ولده الصدوق، وهو المعروف بشرائع علي بن بابويه. وممن مال إلى هذا القول العالم المتتبع الخبير الميرزا عبد الله الأفندي الإصفهاني مؤلف رياض العلماء. قال في شرح حال ابن بابويه: " وأما الرسالة إلى ولده فظني أنه بعينه ما هو الآن يعرف بالفقه الرضوي، لأنه ينادي على ذلك سياق ذلك الكتاب، ولعل ذلك الاشتباه لأنهم لما وجدوا أن مؤلفها هو أبو الحسن علي بن موسى كما هو الشائع في حذف بعض الأسامي من النسب حسبوا ذلك، فتأمل. وتلك الرسالة هي بعينها التي ينقل عنها ولده في الفقيه وفي سائر كتبه و يقول: " قال أبي في رسالته إلي... "، لكن قال الأستاذ الاستناد أيده الله في أول البحار ... " (2) وقال في شرح حال السيد القاضي الأمير حسين بعد نقل ما مر من البحار في شأن فقه الرضا: " ثم إنه قد يقال: إن هذا الكتاب بعينه رسالة علي بن بابويه إلى ولده الشيخ الصدوق. وانتسابه إلى الرضا (عليه السلام) غلط نشأ من اشتراك اسمه واسم والده، فظن أنه لعلي بن موسى الرضا - عليه السلام - حتى لقب تلك الرسالة بفقه الرضا. وكان الأستاذ العلامة أيضا يميل إلى ذلك... " (3) أقول: وقد كان هذا القول في الأيام السابقة راجحا لدي لما أحصيت موارد نقل
القول الثاني: أنه بعينه رسالة علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي إلى ولده الصدوق، وهو المعروف بشرائع علي بن بابويه. وممن مال إلى هذا القول العالم المتتبع الخبير الميرزا عبد الله الأفندي الإصفهاني مؤلف رياض العلماء. قال في شرح حال ابن بابويه: " وأما الرسالة إلى ولده فظني أنه بعينه ما هو الآن يعرف بالفقه الرضوي، لأنه ينادي على ذلك سياق ذلك الكتاب، ولعل ذلك الاشتباه لأنهم لما وجدوا أن مؤلفها هو أبو الحسن علي بن موسى كما هو الشائع في حذف بعض الأسامي من النسب حسبوا ذلك، فتأمل. وتلك الرسالة هي بعينها التي ينقل عنها ولده في الفقيه وفي سائر كتبه و يقول: " قال أبي في رسالته إلي... "، لكن قال الأستاذ الاستناد أيده الله في أول البحار ... " (2) وقال في شرح حال السيد القاضي الأمير حسين بعد نقل ما مر من البحار في شأن فقه الرضا: " ثم إنه قد يقال: إن هذا الكتاب بعينه رسالة علي بن بابويه إلى ولده الشيخ الصدوق. وانتسابه إلى الرضا (عليه السلام) غلط نشأ من اشتراك اسمه واسم والده، فظن أنه لعلي بن موسى الرضا - عليه السلام - حتى لقب تلك الرسالة بفقه الرضا. وكان الأستاذ العلامة أيضا يميل إلى ذلك... " (3) أقول: وقد كان هذا القول في الأيام السابقة راجحا لدي لما أحصيت موارد نقل