قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٦
(2) وهو أكبر عدو لله (1 يو 3: 8) والإنسان (1 بط 5: 8) وهو الذي جرب المسيح، وهو الذي يغري الإنسان على ارتكاب الشر (يوحنا 13: 2).
(3) وهو الحية القديمة التي أوقعت حواء في التجربة (2 كو 11: 3) ولذلك دعي " قتالا للناس من البدء " " وكذابا " وأبا الكذاب ".
(4) وهو الذي ينزع الزرع الجيد متى زرع (لوقا 8: 12) أو يزرع في وسطه زوانا (مت 13:
39).
(5) وهو كأسد زائر يجول دائما ملتمسا من يبتلعه هو (1 بط 5: 8).
(6) وهو الذي يضع فخاخا ويطرح شباكا بقصد إيقاع الضرر والأذى بأبناء الله (أفسس 6: 11 و 2 تيمو 2: 26) ويسببهم بخداعه (2 كو 11: 3) ولكن على الشخص المجرب أن لا يستسلم لتجربة إبليس بل عليه أن يقاومه فيهرب منه (أفسس 4: 27 ويعقوب 4: 7).
(7) ولإبليس قوة على إعطاء الأرواح النجسة سلطة على البشر (أعمال 10: 38).
(8) وهو الذي يغري على اضطهاد الشهداء وسجنهم (رؤيا 2: 10).
(9) وسيطرح في النهاية في بحيرة متقدة بالنار والكبريت قد أعدت له ولجنوده (مت 25: 41 ويهوذا 6). وقد سمي المتأصلون في الشر والكذب والقتل أولاد إبليس (يوحنا 8: 44) و 1 يو 3: 8 و 10). وقد دعا المسيح يهوذا مسلمه إبليس كما في الأصل اليوناني في (يوحنا 6: 70) وقد جاء المسيح إلى العالم ليهدم عمل إبليس (1 يوحنا 3: 8) وقد أشار يهوذا في عدد 9 من رسالته إلى الخصام بين إبليس وميخائيل على جسد موسى. وقد ارتأى بعضهم أن في زكريا 3: 1 و 2 إشارة إلى هذا الأمر (أنظر شيطان).
أبلية أو أبيلينة: اسم لمقاطعة في سوريا أخذته من اسم عاصمتها " أبيلا ويرجح أن هذا الاسم " أبيلا " مأخوذ من الكلمة العبرية آبل التي تعني " مرج " وتقع العاصمة على نهر بردى على مسافة ثمانية عشر أو عشرين ميلا من دمشق ويرجح أن مكانها اليوم قربة " سوق وادي بردى " أو بالقرب منها ويذكر في لوقا 3: 1 أنها كانت في السنة الخامسة عشرة من سلطنة طيباريوس قيصر، ولاية يحكمها ليسانيوس رئيس الربع، وكان هذا في أيام كرازة يوحنا المعمدان.
أبن: أنظر مأبون أبنير: ومعنى الاسم " أبي نور " أو " الأب نور " وكان رئيسا لجيش شاول الملك وهو ابن نير عم شاول (1 صم 14: 50) وأول مرة التقى فيها بداود كانت عندما قتل داود جليات الفلسطيني (1 صم 17: 55 - 58) وقد رافق أبنير شاول في مطاردته لداود (1 صم 26: 5 وما بعده) ولما مات شاول أخذ أبنير ايشبوشث بن شاول ونادى به ملكا في محنايم (2 صم 2: 8) وكان من نتيجة ذلك أن اشتعلت الحرب بين بيت شاول وبيت داود وانكسر أبنير ورجال إسرائيل أمام عبيد داود فسعى عسائيل أخو يوآب رئيس جيش داود وراء أبنير فقتله أبنير.
واستمرت العداوة قوية بين بيت شاول وبيت داود (2 صم: 2: 12 - 3: 6). وكانت لشاول سرية اسمها رصفة بنت أية أخذها أبنير لنفسه ولما سأله أيشبوشث عن سبب ذلك اغتاظ جدا وأخذ البنيامينيين إلى جانبه. وذهب إلى داود إلى حبرون ومعه عشرون رجلا منهم ثم اتفق معه على أن يجمع جميع إسرائيل إلى جانبه. وإذ ذهب لإتمام هذا الاتفاق علم
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»