قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٥
بمكانة في كنيسة كولوسي أعظم من التي كان يتمتع مها أبفرودتس في كنيسة فيلبي. أنظر أبفرودتس.
أبفرودتس: اسم يوناني وربما ومعناه " الحسن المنظر ". انتدبته كنيسة فيلبي ليحمل عطايا تقدير الإخوة هناك للرسول بولس ومحبتهم له وقد كان بولس في ذلك الحين مأسورا في رومية (فيلبي 4: 18) وبعد وصول أبفرودتس إلى رومية أصيب بمرض خطير وحزن عندما علم أن أخبار مرضه قد وصلت إلى فيلبي وأحدثت قلقا للإخوة هناك ولذلك فإنه حالما استرد صحته أرسله بولس بسرعة إلى فيلبي مرة ثانية (فيلبي 2: 25 - 30) وقد حمل أبفرودتس رسالة الرسول إلى المؤمنين هناك.
أبفية: يظهر أنه اسم فيريجي يحمل معنى " التعزيز ". وابفية امرأة مسيحية في كنيسة كولوسي وكانت على ما يظهر فردا من أفراد أسرة فليمون ولذلك ظن البعض أنها لا بد كانت زوجة فليمون نفسه أنظر فليمون عدد 2.
أبلس: اسم لرجل مسيحي في رومية أرسل إليه الرسول تحياته في رسالته (رومية 16: 10) ويصفه بولس بالقول " المزكى في المسيح ".
أبلوس: اسم يوناني اختصار " أبولونيوس " أو " أبولودورس ". وهو رجل يهودي ولد في مدينة الإسكندرية وكان فصيحا ملما بما جاء في كتب العهد القديم وكان يتبع تعاليم يوحنا المعمدان ويكرز بغيرة عن المسيا المنتظر مع أنه لم يكن يعرف إلا معمودية التوبة التي كرز بها يوحنا المعمدان. وقد قام برحلة تبشيرية في آسيا الصغرى والتقى باكيلا وبرسكلا في مدينة أفسس. وقد علمه هذان بأكثر وضوح عن المسيح ويرجح أنه بعد ذلك مباشرة ذهب إلى إخائية حيث واصل عمله التبشيري هناك وشجع المؤمنين كثيرا وكان يحاج اليهود بقوة مثبتا لهم أن يسوع هو المسيح (أعمال 18: 24 - 28) وقد ذهب بولس إلى أفسس حالا بعد أن غادرها أبلوس ووجد هناك جماعة لا تعرف إلا معمودية يوحنا فقط ولم تسمع عن الروح القدس فكرز لهم بالمسيح وأقام بينهم مدة سنتين (أعمال 19: 1 - 10) وقد لقيت كرازة أبلوس في كورنثوس نجاحا، إلا أنه وجد بسببها انشقاق وتفرقة في الكنيسة إذ كان هناك اختلاف ضئيل بين كرازة بولس وبطرس وأبلوس مع أن أبلوس نفسه لم يقصد هذه التفرقة البتة (1 كو 1: 12 و 3: 4 - 6 و 22 و 4: 6) ويظهر أن الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس كتبت لبحث هذا الموضوع بين بولس وأبلوس.
فالرسول بولس لم يكتب هذه الرسالة بقصد انتقاد زميله في الخدمة أو معارضته بل كتبها مقاوما روح التفرقة والشقاق. وقد بقيت ثقة الرسول بأبلوس قوية إلى النهاية وقد حثه على زيارة كورنثوس مرة أخرى (1 كو 16: 12) وآخر ذكر لأبلوس نجده في رسالة الرسول إلى تيطس حيث يطلب إليه فيها أن يساعد أبلوس (تيطس 3: 13).
إبليس: أصل الاسم في اللغة اليونانية " ديابولس " ومعناه " المشتكي زورا " أو " الثالب ". والكلمة " ديابوليس " في العهد الحديد باللغة اليونانية ترجمت في العربية في معظم الأماكن بكلمة " إبليس " وفي مواضع قليلة ترجمت " بالشيطان " أو " الثالب ". وهو " روح شرير " أو " شيطان ". وقد استخدمت هذه الكلمات كمرادفات أنظر مت 4: 1 - 11 وبحسب دراسة ما ورد في الكتاب المقدس عنه نجد أنه:
(1) أكثر الأرواح الساقطة شرا (رؤيا 12:
9) كما جاء ذكره في التجربة فيما سبق. أما الخطية التي سقط فيها فهي الكبرياء كما يظهر ذلك من اتيموا 3: 6.
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ... » »»