قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤
وفي روميه 5: 12 يذكر الرسول بولس أنه بآدم " دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس " وفي 1 كو 15: 45 يدعو الرسول المسيح " آدم الأخير " قائلا " صار آدم الإنسان الأول نفسا حية وآدم الأخير روحا محييا ".
آدم وحواء أسفار آدم وحواء - كتبة هذه الأسفار الغير القانونية يهود كتبوها في الأرامية قبل سقوط أورشليم في سنة 70 ميلادية ولا زالت أجزاء من هذه الأسفار باقية إلى اليوم في ترجمات مختلفة. وتسمى هذه الأسفار في الترجمة اليونانية " رؤيا موسى " وهذا خطأ. ومن يدرس هذه الترجمات سوف يرى أن فيها إضافات وضعها كتاب مسيحيون ونجد فيها وصفا خياليا مفصلا لما حدث لآدم وحواء بعد السقوط.
آرح: اسم عبري ومعناه " رحالة " وقد جاء في الكتاب المقدس:
(1) اسم رئيس من أشير وهو أحد أبناء علا (1 أخبار 7: 39).
(2) أب لفريق من الراجعين من سبي بابل مع زربابل (عزرا 2: 5) وربما أنه هو نفس آرح الذي تزوجت ابنة ابنه بطوبيا المعموني (نحميا 6: 18، 7: 10).
آس: وهو نبات جميل المنظر عطري الرائحة.
أوراقه دائمة الخضرة. اسمه بالعبرية " هدس " وهذا هو الاسم الذي يطلقه عليه عرب اليمن أيضا. واسم استير بالعبرية " هدسة " وهو مأخوذ من اسم هذا النبات. ويسمى أيضا " ريحان " واسمه باللاتينية Myrtus Comnunis وتنمو شجيراته إلى ثلاثة أو أربعة أقدام في الارتفاع وتصل أحيانا إلى ثمانية أقدام. ويكثر على الجبال ومجاري المياه. وقد ذكر في نحميا 8: 15 أن اليهود كانوا يجمعون أغصانه مع غيرها من الأغصان لاستخدامها في مظالهم في عيد المظال. وقد ذكر الآس أيضا في اش 41: 19 و 55: 13، وزك 1: 8 - 11.
آسا: اسم عبري ومعناه " الآسي " أي " الطبيب " وربما كان الاسم اختصار " يهوه آسا " أي " الرب داوى وشفى " (1) وهو ملك من ملوك يهوذا حكم من سنة 912 إلى سنة 871 ق. م. وقد ارتقى العرش في السنة العشرين من ملك يربعام الأول ملك إسرائيل. وآسا هو ابن أبيام وحفيد رحبعام. وكانت معكة ابنة أبشالوم أمه أو على الأصح جدته (1 ملوك 15: 9 - 10 قارنه مع عدد 2). وكانت العشر السنوات الأولى من ملكه سني نجاح وازدهار وسلام (2 أخبار 14: 1).
وقد قام بإصلاحات كثيرة كما يظهر من 1 ملوك 15:
12 حيث يقول " وأزال المأبونين من الأرض ونزع جميع الأصنام التي عملها آباؤه " وقد نزع المذابح الغريبة والمرتفعات وكسر التماثيل وقطع السواري.
وخلع (معكة " من الملك بسبب عبادتها الوثنية وعملها تمثالا " لسارية " أو الآلهة " أشيرة " (1 ملوك 15:
13، 2 أخبار 14: 3). ومع أنه كان مصلحا غيورا إلا أن الشعب لم يسايره في جميع إصلاحاته فبقيت المرتفعات ولم تنزع (1 ملوك 15: 14، 2 أخبار 15:
17). وقد أغار عليه زارح الكوشي وغزا أملاكه بجيوش جرارة ولكن آسا انتصر عليهم في مريشة وهزمهم وطردهم بمعونة الرب (2 أخبار 14: 9 - 15).
وفي السنة الخامسة عشرة من ملكه أرسل الرب إليه النبي عزريا الذي شجعه بكلمات الرب على إتمام إصلاحاته التي بدأها فجدد مذبح المحرقة في الهيكل
(٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 1 2 3 4 5 6 7 8 9 ... » »»