فصل الخطاب - سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٢٨
جيشا - وذكر الحديث، وفيه -: إذا حاصرتم أهل مدينة، أو أهل حصن، فإن شهدوا أن لا إله إلا الله فلهم مالكم، وعليهم ما عليكم - الحديث، رواه مسلم.
الحديث التاسع: عن المقداد بن الأسود، أنه قال: يا رسول الله، أرأيت إن لقيت رجلا من المشركين فقاتلني فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجر، فقال: أسلمت لله، أفأقتله يا رسول الله - بعد أن قالها -؟
قال: لا تقتله.
فقلت: يا رسول الله، إنه قطع إحدى يدي، ثم قال ذلك، بعد أن قطعها، أفأقتله؟
قال: لا تقتله، فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال، رواه البخاري ومسلم (1).
الحديث العاشر: حديث أسامة، وقتله الرجل - بعد ما قال: لا إله إلا الله:
[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم] فكيف تصنع بلا إله إلا الله يوم القيامة؟
فقال: يا رسول الله، إنما قالها تعوذا.
قال: هلا شققت عن قلبه.
وجعل يكرر عليه: من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة؟
قال أسامة: حتى تمنيت أن لم أكن أسلمت إلا يومئذ، والحديث في الصحيح.
حديث أسامة في الصحيحين (2) لفظه: عن أسامة قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة، فصبحنا القوم على مياههم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار

(١) صحيح البخاري: ٥ / ٢٥١٨ ح ٦٤٧٢ كتاب الديات، صحيح مسلم: ١ / ١٣٤ ح ١٥٩ كتاب الإيمان.
(٢) صحيح البخاري: ١ / ١٣٥ ح ١٥٩ كتاب الإيمان، صحيح مسلم: ١ / ١٣٤ ح ١٥٩ كتاب الإيمان.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 هوية الكتاب 4
2 هذا الكتاب 5
3 المقدمة: المؤلف و الكتاب 7
4 المؤلف: 7
5 الكتاب: 8
6 أهمية الكتاب: 10
7 سبب تأليف الكتاب: 12
8 محتوى الكتاب: 13
9 مزايا الكتاب: 18
10 عملنا في الكتاب: 18
11 مقدمة المؤلف 21
12 وجوب اتباع إجماع الأمة المحمدية] 22
13 إجماع الأمة على شرائط الاجتهاد] 23
14 ابتلاء الأمة بمن يدعي الاجتهاد والتجديد] 25
15 الدين هو الاسلام بإظهار الشهادتين] 26
16 فصل تكفير المسلمين 28
17 آراء وأهواء مخالفة لاجماع الأمة] 29
18 لا عبرة بفهم أولئك لقصورهم 31
19 مخالفة حتى لابن تيمية] 31
20 آراء ابن تيمية وابن القيم] 33
21 في النذور لغير الله] 34
22 في الذبح لغير الله] 35
23 في السؤال من غير الله] 36
24 التبرك بالقبور] 38
25 القدح في المؤلفين لكتب الفقه] 38
26 فصل [الجاهل معذور] 39
27 فصل [كفر الفرق الاسلامية لا يخرج عن الملة] 41
28 فصل [الخوارج وسيرتهم ومذهبهم] 41
29 فصل [أهل الردة] 44
30 فصل القدرية ومذاهبهم 48
31 فصل [المعتزلة وآراؤهم] 50
32 فصل [المرجئة وأقوالهم] 51
33 فصل [الجهمية ودعاواهم] 52
34 فصل [مذهب السلف عدم تكفير الفرق] 53
35 الوهابية تخالف ذلك 59
36 تكفير المسلمين من أقبح البدع 59
37 الفرقة تخالف ذلك 64
38 كلام ابن القيم في عدم تكفير المسلم 64
39 جواب لابن تيمية عن التكفير 65
40 الفرقة تخالف ذلك 70
41 أئمة المذاهب لا يلزمون أحدا بمذهبهم 71
42 الوهابية تخالف ذلك 71
43 فصل اتفاق أهل السنة! على عدم التكفير المطلق للمسلمين 72
44 الوهابية تخالف ذلك 74
45 فصل الايمان الظاهر 74
46 فصل شروط الذي يجوز تقليده في علوم الدين 78
47 أدلة الدعاة على مسلكهم باطلة] 79
48 ليسوا أهلا للاستنباط] 80
49 فصل [الحدود تدرء بالشبهات 84
50 عبارة ابن تيمية ومدلولها 89
51 فصل [نجات الأمة حسب نصوص الرسول صلى الله عليه و آله وسلم 92
52 فصل أحاديث تدل على بطلان مذهب الوهابية 94
53 فصل 97
54 فصل 99
55 فصل 100
56 فصل 103
57 فصل 105
58 فصل 108
59 فصل 110
60 فصل 113
61 الاستدلال بقتل مستحل الخمر بالتأويل 117
62 استدلال سخيف 118
63 فصل حقيقة الشرك وأسبابه 119
64 فصل [حقيقة الاسلام وصفة المسلم 125
65 الخاتمة 140