عقيل ابن أبي طالب - الأحمدي الميانجي - الصفحة ٣٥
وأمسك رسول الله، وأمير المؤمنين وعقيل بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطلب، وقال لزيد: " مد يدك " الحديث (1). (2) 1 / 6 داره وهب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعقيل داره التي تسمى دار ابن يوسف، قال الطبري: قيل إنه ولد (صلى الله عليه وآله) في الدار التي تعرف بدار ابن يوسف، وقيل إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان وهبها لعقيل بن أبي طالب فلم تزل في يد عقيل حتى توفي، فباعها ولده من محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف، فبنى داره التي يقال لها دار ابن يوسف وأدخل ذلك البيت في الدار حتى أخرجته الخيزران فجعلته مسجدا يصلى فيه. (3) وقد زعم بعض أهل مكة أن شعب بن يوسف الذي يدعى به كان لهاشم بن عبد مناف دون الناس كلهم، ثم صار لعبد المطلب بن هاشم، فقسمه عبد المطلب بين ولده، ودفع ذلك إليهم في حياته حين ذهب بصره، فمن ثم صار للنبي (صلى الله عليه وآله) حق أبيه عبد الله بن عبد المطلب. (4) وقال: وقد كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في ذلك الشعب حق فوهبه لعقيل بن أبي طالب (رضي الله عنه) فلم يزل بيد عقيل حتى باعه ولده من محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف - فيما يقال - والله أعلم. (5) وقال بعض الناس: إن دار ابن يوسف كانت لعبد المطلب فأمر الحجاج أخاه

١. وفيه نظر؛ لأن في زمان إسلام عقيل اختلاف كما مر فكيف يجمع بين حمزة وعقيل ورسول الله (صلى الله عليه وآله) في حائط من حيطان المدينة قبل إسلام سلمان (رضي الله عنه)؛ إلا أن يقال: في العبارة تصحيف وفيه " جعفر " بدل " عقيل "؛ لأن جعفر في ذلك الزمان في الحبشة وقدم المدينة بعد فتح خيبر، أو الخبر ضعيف لأنه مرسل، أو...
٢. كمال الدين: ص ١٦٤ ح ٢١، روضة الواعظين: ص ٣٠٣، بحار الأنوار: ج ٢٢ ص ٣٥٨.
٣. تاريخ الطبري: ج ٢ ص ١٥٦، الكامل لابن أثير: ج ١ ص ٢٩٤ نحوه وراجع المناقب لابن شهر آشوب: ج ١ ص ١٧٢، بحار الأنوار: ج ١٥ ص ٢٧٦.
4. أخبار مكة للفاكهي: ج 3 ص 265 الرقم 2095، أخبار مكة للأزرقي: ج 2 ص 233.
5. أخبار مكة للفاكهي: ج 3 ص 262 الرقم 2092.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تصدير 7
2 المقدمة 9
3 نبذة من سيرة آية الله الميرزا علي الأحمدي الميانجي (رحمه الله) 9
4 ولادته 9
5 أسرته 9
6 دراسته 9
7 تدريسه 10
8 بحوثه ومؤلفاته 11
9 تفسير القرآن 12
10 صفاته 13
11 عطاؤه الاجتماعي، والثقافي، والسياسي 14
12 وفاته 15
13 وصيته 15
14 الكتاب الذي بين أيديكم 19
15 الفصل الأول: أحواله الشخصية 21
16 1 / 1: نسبه 21
17 1 / 2: حب أبي طالب له 21
18 1 / 3: زواجه 22
19 1 / 4: أولاده 25
20 1 / 5: فضله 25
21 1. حب رسول الله (صلى الله عليه وآله) له ومدحه وغيره إياه 25
22 2. علمه في الأنساب 30
23 قصة إسلام سلمان 34
24 1 / 6: داره 35
25 الفصل الثاني: سيرته 39
26 2 / 1: مع المشركين 39
27 2 / 2: إسلامه 40
28 2 / 3: في الشعب 41
29 2 / 4: سقاية الحاج 42
30 2 / 5: هجرته إلى المدينة 42
31 2 / 6: نصرته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) 43
32 2 / 7: مشاركته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض حروبه 43
33 2 / 8: حضوره في تجهيز النبي (صلى الله عليه وآله) 44
34 2 / 9: مشايعته لأبي ذر 45
35 2 / 10: دوره في زواج أمير المؤمنين (عليه السلام) 46
36 2 / 11: حضوره في تجهيز الزهراء (عليها السلام) 47
37 2 / 12: مشاركته وأولاده لأمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض حروبه 48
38 2 / 13: وكالته لعلي (عليه السلام) في المرافعات 49
39 2 / 14: كتابه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) 50
40 2 / 15: محاوراته مع معاوية 53
41 2 / 16: استشهاد أولاده مع الحسين (عليه السلام) 69
42 2 / 17: حب علي بن الحسين (عليه السلام) لأولاد عقيل 72
43 الفصل الثالث: عقيل والمناقشات حوله 73
44 الأول 73
45 الثاني 77
46 الثالث 78
47 الرابع 80
48 الخامس 80
49 السادس 81
50 تتمة 96
51 نوادره 98
52 من روى عنهم ورووا عنه 99
53 وفاته 99
54 فهرس الآيات الكريمة 101
55 فهرس الأحاديث 103
56 فهرس الأعلام 107
57 فهرس الحوادث والوقائع والأيام 115
58 فهرس المصادر 117