عقيل ابن أبي طالب - الأحمدي الميانجي - الصفحة ٣٤
دون عمر الدواوين وفرض العطاء سنة 20 ه‍ وقال: قد كثرت الأموال فأشير عليه أن يجعل عليه ديوانا، فدعا عقيل بن أبي طالب، ومخرمة بن نوفل، وجبير بن مطعم بن نوفل بن عبد مناف، وقال: اكتبوا الناس على منازلهم، وابدؤوا ببني عبد مناف.
فكتب أول الناس علي بن أبي طالب في خمسة آلاف. (1) قصة إسلام سلمان نقل الصدوق (رحمه الله) في كمال الدين عن أبيه، عن محمد العطار وأحمد بن إدريس معا، عن ابن عيسى، عن محمد بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عمن ذكره، عن موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) (حديثا في سبب إسلام سلمان (رضي الله عنه) طويلا إلى أن قال:
قال سلمان:) " فبقيت في ذلك الحائط ما شاء الله فبينما أنا ذات يوم في الحائط إذا أنا بسبعة رهط، قد أقبلوا تظلهم غمامة، فقلت في نفسي والله ما هؤلاء كلهم أنبياء، ولكن فيهم نبيا قال: فاقبلوا حتى دخلوا الحائط والغمامة تسير معهم، فلما دخلوا فإذا فيهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين وأبو ذر والمقداد وعقيل بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة، فدخلوا الحائط فجعلوا يتناولون من حشف النخل ورسول الله (صلى الله عليه وآله)، يقول لهم: " كلوا الحشف ولا تفسدوا على القوم شيئا ".
فدخلت على مولاتي، فقلت لها: يا مولاتي هبي لي طبقا من رطب، فقالت: لك ستة أطباق.
قال: فجئت فحملت طبقا من رطب، فقلت في نفسي: إن كان فيهم نبي فإنه لا يأكل الصدقة، ويأكل الهدية، فوضعته بين يديه.
فقلت: هذه صدقة.
فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله): " كلوا ".

١. تاريخ اليعقوبي: ج ٢ ص ١٥٣ وراجع تاريخ الطبري: ج ٤ ص ٢٠٩ و ٢١٠، الطبقات الكبرى اليعقوبي: ج ٣ ص ٢٩٥، شرح نهج البلاغة: ج ١٢ ص ٩٤، المفصل في تاريخ العرب: ج 8 ص 331.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تصدير 7
2 المقدمة 9
3 نبذة من سيرة آية الله الميرزا علي الأحمدي الميانجي (رحمه الله) 9
4 ولادته 9
5 أسرته 9
6 دراسته 9
7 تدريسه 10
8 بحوثه ومؤلفاته 11
9 تفسير القرآن 12
10 صفاته 13
11 عطاؤه الاجتماعي، والثقافي، والسياسي 14
12 وفاته 15
13 وصيته 15
14 الكتاب الذي بين أيديكم 19
15 الفصل الأول: أحواله الشخصية 21
16 1 / 1: نسبه 21
17 1 / 2: حب أبي طالب له 21
18 1 / 3: زواجه 22
19 1 / 4: أولاده 25
20 1 / 5: فضله 25
21 1. حب رسول الله (صلى الله عليه وآله) له ومدحه وغيره إياه 25
22 2. علمه في الأنساب 30
23 قصة إسلام سلمان 34
24 1 / 6: داره 35
25 الفصل الثاني: سيرته 39
26 2 / 1: مع المشركين 39
27 2 / 2: إسلامه 40
28 2 / 3: في الشعب 41
29 2 / 4: سقاية الحاج 42
30 2 / 5: هجرته إلى المدينة 42
31 2 / 6: نصرته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) 43
32 2 / 7: مشاركته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض حروبه 43
33 2 / 8: حضوره في تجهيز النبي (صلى الله عليه وآله) 44
34 2 / 9: مشايعته لأبي ذر 45
35 2 / 10: دوره في زواج أمير المؤمنين (عليه السلام) 46
36 2 / 11: حضوره في تجهيز الزهراء (عليها السلام) 47
37 2 / 12: مشاركته وأولاده لأمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض حروبه 48
38 2 / 13: وكالته لعلي (عليه السلام) في المرافعات 49
39 2 / 14: كتابه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) 50
40 2 / 15: محاوراته مع معاوية 53
41 2 / 16: استشهاد أولاده مع الحسين (عليه السلام) 69
42 2 / 17: حب علي بن الحسين (عليه السلام) لأولاد عقيل 72
43 الفصل الثالث: عقيل والمناقشات حوله 73
44 الأول 73
45 الثاني 77
46 الثالث 78
47 الرابع 80
48 الخامس 80
49 السادس 81
50 تتمة 96
51 نوادره 98
52 من روى عنهم ورووا عنه 99
53 وفاته 99
54 فهرس الآيات الكريمة 101
55 فهرس الأحاديث 103
56 فهرس الأعلام 107
57 فهرس الحوادث والوقائع والأيام 115
58 فهرس المصادر 117