قال: خالد بن يزيد العمري، عن الحسين بن زيد، عن عمر بن علي، أن المختار أرسل إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) بعشرين ألف دينار، فقبلها وبنى بها دار عقيل بن أبي طالب، ودارهم التي هدمت. (1) الدار التي في البقيع تكرر ذكرها:
دار عقيل الموضع الذي دفن فيه (2)، قد تلخص لنا أن دار عقيل بالمشهد المعروف به (3) ودفن العباس بن عبد المطلب عند قبر فاطمة بنت أسد بن هاشم في أول مقابر بني هاشم التي في دار عقيل (4) أوصى عبد الرحمن بن عوف أن يدفن إلى عثمان بن مظعون... عند زاوية دار عقيل الشرقية قبر سعد بن أبي وقاص موضع زاوية دار عقيل (5)، إن قبر فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حذو الزقاق الذي يلي زاوية دار عقيل. (6) قال عبد العزيز: بلغني أن عقيل بن أبي طالب رأى أبا سفيان بن الحارث يجول بين المقابر، فقال له: يا بن عم ما لي أراك ها هنا؟
قال: أطلب موضع قبر. فأدخله داره وأمر بقبر فحفر في قاعتها فقعد عليه أبو سفيان ساعة، ثم انصرف، فلم يلبث إلا يومين حتى توفي فدفن فيه. (7) لما حفر عقيل بن أبي طالب في داره بئرا وقع على حجر منقوش مكتوب فيه:
قبر أم حبيبة بنت صخر بن حرب. (8) ومشهد سيدنا إبراهيم في زاوية دار عقيل (9)، وموقف الدعاء. (10) إلى غير ذلك من المواضع المختلفة.