عقيل ابن أبي طالب - الأحمدي الميانجي - الصفحة ٤١
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): " قد قتله الله تعالى ". (1) - وفي لفظ - قام رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى انتهى إلى عقيل، فقال: " يا أبا يزيد قتل أبو جهل ".
فقال: إذا لا تنازعون في تهامة.
فقال: إن كنتم أثخنتم القوم وإلا فاركبوا أكتافهم، الحديث. (2) وفيما روي أن أم هانئ أجارت أخاها عقيلا يوم الفتح (3)، واضح البطلان.
وقال ابن حجر: تأخر إسلامه إلى عام الفتح، وقيل أسلم عام الحديبية، وهاجر أول سنة ثمان. (4) 2 / 3 في الشعب هاجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة، وهاجر أمير المؤمنين (عليه السلام) وحمزة (رضي الله عنه) وبقي عقيل وعباس في مكة، وأخذ عقيل دورهم إلى أن أخرجا إلى بدر، مكرها، ولكن عقيل كان داخلا في الشعب في الحصار مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولما أكره هو وعباس بالخروج مع المشركين إلى بدر، وسمع ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال (صلى الله عليه وآله): " لا تقتلوا بني هاشم؛ فإنهم أخرجوا كرها " وأسر عقيل وعباس، وفدى عباس نفسه وعقيلا بأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله). (5)

١. الدرجات الرفيعة: ص ١٥٤.
٢. الكافي: ج ٨ ص ٢٠٢ ح ٢٤٤، تفسير العياشي: ج ٢ ص ٦٨ ح ٧٩، بحار الأنوار: ج ١٩ ص ٣٠١ وراجع تفسير الصافي: ج ٢ ص ٢٨٥، شرح الأخبار: ج ٣ ص ٢٣٩ و ٢٤٠، تفسير نور الثقلين: ج ٢ ص ١٦٨ ح ١٥٧.
٣. المعجم الكبير: ج ٢٢ ص ٤٢٦ ح ١٠٤٨، مجمع الزوائد: ج ٥ ص ٥٩٤ ح ٩٦٨٨، نصب الراية: ج ٣ ص ٣٩٦، كنز العمال: ج ١٠ ص ٥٢١ ح ٣٠١٩٢.
٤. الإصابة: ج ٤ ص ٤٣٨ الرقم ٥٦٤٤.
٥. راجع مسند ابن حنبل: ج ١ ص ٧٥٥ ح ٣٣١٠، المصنف لابن أبي شيبة: ج ٨ ص ٤٨١ ح ٦٥، الطبقات الكبرى:
ج ٤ ص ١٠
و ١١، تاريخ الطبري: ج ١ ص ٤٦٥، السيرة النبوية لابن هشام: ج ٢ ص ٢٨١، الكامل لابن أثير: ج ٢ ص ١٣٢، المعارف لابن قتيبة: ص ١٥٥ و ١٥٦، الإصابة: ج ٤ ص ٤٣٨ الرقم ٥٦٤٤، شرح نهج البلاغة: ج ١١ ص ٢٥٠ و ج ١٤ ص ١٨٣، البداية والنهاية: ج ٣ ص ٢٨٤، السيرة النبوية لابن كثير: ج ٢ ص ٤٣٦، كنز العمال ج ١٠ ص ٤١٨ ح ٣٠٠٠١، شرح الأخبار: ج ٣ ص ٢٣٢، إعلام الورى: ج ١ ص ١٦٨ و ١٦٩، بحار الأنوار:
ج ١٩ ص ٣٠٤
.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تصدير 7
2 المقدمة 9
3 نبذة من سيرة آية الله الميرزا علي الأحمدي الميانجي (رحمه الله) 9
4 ولادته 9
5 أسرته 9
6 دراسته 9
7 تدريسه 10
8 بحوثه ومؤلفاته 11
9 تفسير القرآن 12
10 صفاته 13
11 عطاؤه الاجتماعي، والثقافي، والسياسي 14
12 وفاته 15
13 وصيته 15
14 الكتاب الذي بين أيديكم 19
15 الفصل الأول: أحواله الشخصية 21
16 1 / 1: نسبه 21
17 1 / 2: حب أبي طالب له 21
18 1 / 3: زواجه 22
19 1 / 4: أولاده 25
20 1 / 5: فضله 25
21 1. حب رسول الله (صلى الله عليه وآله) له ومدحه وغيره إياه 25
22 2. علمه في الأنساب 30
23 قصة إسلام سلمان 34
24 1 / 6: داره 35
25 الفصل الثاني: سيرته 39
26 2 / 1: مع المشركين 39
27 2 / 2: إسلامه 40
28 2 / 3: في الشعب 41
29 2 / 4: سقاية الحاج 42
30 2 / 5: هجرته إلى المدينة 42
31 2 / 6: نصرته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) 43
32 2 / 7: مشاركته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض حروبه 43
33 2 / 8: حضوره في تجهيز النبي (صلى الله عليه وآله) 44
34 2 / 9: مشايعته لأبي ذر 45
35 2 / 10: دوره في زواج أمير المؤمنين (عليه السلام) 46
36 2 / 11: حضوره في تجهيز الزهراء (عليها السلام) 47
37 2 / 12: مشاركته وأولاده لأمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض حروبه 48
38 2 / 13: وكالته لعلي (عليه السلام) في المرافعات 49
39 2 / 14: كتابه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) 50
40 2 / 15: محاوراته مع معاوية 53
41 2 / 16: استشهاد أولاده مع الحسين (عليه السلام) 69
42 2 / 17: حب علي بن الحسين (عليه السلام) لأولاد عقيل 72
43 الفصل الثالث: عقيل والمناقشات حوله 73
44 الأول 73
45 الثاني 77
46 الثالث 78
47 الرابع 80
48 الخامس 80
49 السادس 81
50 تتمة 96
51 نوادره 98
52 من روى عنهم ورووا عنه 99
53 وفاته 99
54 فهرس الآيات الكريمة 101
55 فهرس الأحاديث 103
56 فهرس الأعلام 107
57 فهرس الحوادث والوقائع والأيام 115
58 فهرس المصادر 117