عقيل ابن أبي طالب - الأحمدي الميانجي - الصفحة ٥٠
قال عقيل في مجلس عثمان للوليد حين سب عليا (عليه السلام): إنك لتتكلم يا بن أبي معيط، كأنك لا تدري من أنت وأنت علج (1) من أهل صفورية (2). (3) عن رجل من أهل المدينة يقال له: جهم عن علي (رضي الله عنه): أنه وكل عبد الله بن جعفر بالخصومة، فقال: إن للخصومة قحما. (4) وكان علي (رضي الله عنه) يوكل عقيلا، ثم لما أسن عقيل، قال: " فما قضى له فلي وما قضى عليه فعلي " فخاصم عبد الله بن جعفر طلحة في ضيفر أحدثه علي (رضي الله عنه) في أرضه إلى عثمان. (5) 2 / 14 كتابه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) عن زيد بن وهب قال: كتب عقيل بن أبي طالب (رضي الله عنه) إلى علي أمير المؤمنين (عليه السلام) حين بلغه خذلان أهل الكوفة وعصيانهم إياه:
بسم الله الرحمن الرحيم لعبد الله علي أمير المؤمنين من عقيل بن أبي طالب:
سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فإن الله حارسك من كل سوء، وعاصمك من كل مكروه، وعلى كل حال، إني خرجت إلى مكة معتمرا، فلقيت عبد الله بن سعد بن أبي سرح في نحو من أربعين شابا من أبناء الطلقاء،

١. العلج: الرجل الشديد الغليظ، وقيل: هو كل ذي لحية... (لسان العرب، ج ٢ ص ٣٢٦).
٢. ياقوت الحموي: صفورية بفتح أوله وتشديد ثانيه وواو وراء مهملة، ثم ياء مخففة كورة وبلدة من نواحي الأردن وهي قرب طبرية.
٣. بحار الأنوار: ج ٣١ ص ١٥٧.
٤. السنن الكبرى: ج ٦ ص ١٣٤ ح ١١٤٣٨، كنز العمال: ج ٦ ص ١٩٧ ح ١٥٣٣٣.
٥. راجع شرح نهج البلاغة: ج ١٧ ص ١٥٥، المصنف لابن شيبة: ج ٥ ص ٣٨٩، الشرح الكبير: ج ٥ ص ٢٠٧، نصب الراية: ج ٤ ص ٩٤؛ بحار الأنوار: ج ٣٠ ص ٤٩٧، المبسوط للسرخسي: ج 19 ص 3.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تصدير 7
2 المقدمة 9
3 نبذة من سيرة آية الله الميرزا علي الأحمدي الميانجي (رحمه الله) 9
4 ولادته 9
5 أسرته 9
6 دراسته 9
7 تدريسه 10
8 بحوثه ومؤلفاته 11
9 تفسير القرآن 12
10 صفاته 13
11 عطاؤه الاجتماعي، والثقافي، والسياسي 14
12 وفاته 15
13 وصيته 15
14 الكتاب الذي بين أيديكم 19
15 الفصل الأول: أحواله الشخصية 21
16 1 / 1: نسبه 21
17 1 / 2: حب أبي طالب له 21
18 1 / 3: زواجه 22
19 1 / 4: أولاده 25
20 1 / 5: فضله 25
21 1. حب رسول الله (صلى الله عليه وآله) له ومدحه وغيره إياه 25
22 2. علمه في الأنساب 30
23 قصة إسلام سلمان 34
24 1 / 6: داره 35
25 الفصل الثاني: سيرته 39
26 2 / 1: مع المشركين 39
27 2 / 2: إسلامه 40
28 2 / 3: في الشعب 41
29 2 / 4: سقاية الحاج 42
30 2 / 5: هجرته إلى المدينة 42
31 2 / 6: نصرته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) 43
32 2 / 7: مشاركته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض حروبه 43
33 2 / 8: حضوره في تجهيز النبي (صلى الله عليه وآله) 44
34 2 / 9: مشايعته لأبي ذر 45
35 2 / 10: دوره في زواج أمير المؤمنين (عليه السلام) 46
36 2 / 11: حضوره في تجهيز الزهراء (عليها السلام) 47
37 2 / 12: مشاركته وأولاده لأمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض حروبه 48
38 2 / 13: وكالته لعلي (عليه السلام) في المرافعات 49
39 2 / 14: كتابه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) 50
40 2 / 15: محاوراته مع معاوية 53
41 2 / 16: استشهاد أولاده مع الحسين (عليه السلام) 69
42 2 / 17: حب علي بن الحسين (عليه السلام) لأولاد عقيل 72
43 الفصل الثالث: عقيل والمناقشات حوله 73
44 الأول 73
45 الثاني 77
46 الثالث 78
47 الرابع 80
48 الخامس 80
49 السادس 81
50 تتمة 96
51 نوادره 98
52 من روى عنهم ورووا عنه 99
53 وفاته 99
54 فهرس الآيات الكريمة 101
55 فهرس الأحاديث 103
56 فهرس الأعلام 107
57 فهرس الحوادث والوقائع والأيام 115
58 فهرس المصادر 117