تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ١٩٩
الآية، وبقوله عليه السلام] من حديث ابن عمر: " لا يحلبن أحدكم ماشية أحد إلا بإذنه... " الحديث.
قلت: والحق أن لا نسخ في شئ مما ذكر، وسيأتي مزيد بيان لهذا المعنى.
وقوله سبحانه: * (فإذا دخلتم بيوتا) *: قال النخعي: أراد المساجد، والمعنى:
سلموا على من فيها، فإن لم يكن فيها أحد فالسلام أن يقول:
السلام على رسول الله صلى عليه وسلم السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
وقال ابن عباس وغيره: المراد البيوت المسكونة: أي: سلموا على من فيها، [قالوا: ويدخل في ذلك غير المسكونة]، ويسلم المرء فيها على نفسه بأن يقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
قلت: وفى " سلاح المؤمن "، وعن ابن عباس في قوله عز وجل: * (فإذا دخلتم بيوتا
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381