تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٣ - الصفحة ٣٠٩
وقوله سبحانه: (وقل للذين لا يؤمنون...) الآية: آية وعيد.
وقوله تعالى: (ولله غيب السماوات والأرض...) الآية: أية تعظيم وانفراد بما لا حظ لمخلوق فيه، ثم أمر سبحانه العبد بعبادته، والتوكل عليه، وفيهما زوال همه وصلاحه، ووصوله إلى رضوان الله تعالى، فقال: (فاعبدوه وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون)، اللهم اجعلنا ممن توكل عليك، ووفقته لعبادتك كما ترضى، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما، والحمد لله على جزيل ما به أنعم.
(٣٠٩)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة