بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٦١٢
عن الهدي، فقال: جزور (1) أو بقرة أو شاة أو شرك في دم، قال: وكان ناس كرهوها، فنمت فرأيت في المنام كأن انسانا ينادي: حج مبرور وعمرة (2) متقبلة، فأتيت ابن عباس فحدثته، فقال: الله أكبر (3) سنة أبي القاسم صلى الله عليه [وآله] (4). وروى مسلم قريبا منها (5).
وروى في جامع الأصول (6)، عن مسلم (7) والنسائي (8)، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله]: هذه عمرة استمتعنا بها، فمن لم يكن معه الهدي فليحل الحل كله، فإن العمرة قد دخلت في الحج يوم القيامة.

(١) في المصدر: فيها جزور.
(٢) خ. ل: متعة، جاءت في المصدر، ووردت في جامع الأصول.
(٣) الله أكبر، مكررة في المصدر.
(٤) ورواه السيوطي في الدر المنثور ١ / ٢١٧ نقلا عن البخاري، وقال العسقلاني في إرشاد الساري ٣ / ٢٠٤ في قوله: وكان ناسا كرهوها..: يعني كعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وغيرهما ممن نقل الخلاف في ذلك.
(٥) صحيح مسلم كتاب الحج باب جواز العمرة في أشهر الحج حديث ١٢٤٢. ونقله السيوطي عن مسلم في الدر المنثور ١ / ٢١٧. وأورده - والذي قبله - ابن الأثير في جامع الأصول ٣ / ١٢٤ - ١٢٥ حديث ١٤٠٧.
(٦) جامع الأصول ٣ / ١٣٤ - ١٣٨ وسط الحديث من ١٤١٤.
(٧) صحيح مسلم كتاب الحج باب جواز العمرة في أشهر الحج حديث ١٢٤٠ - ١٢٤١.
(٨) سنن النسائي ٥ / ١٨٠ - ٢٠٢ كتاب الحج باب الوقت الذي وافى فيه النبي (ص) مكة، وباب إباحة فسخ الحج بعمرة لمن لم يسق الهدى. وأخرجه أحمد بن حنبل في مسنده ١ / ٢٥٢. وبألفاظ مختلفة - والمعنى واحد - جاءت في صحيح البخاري ٣ / ٣٣٧ - ٣٣٨ كتاب الحج باب التمتع والقرآن والافراد بالحج، وباب فسخ الحج لمن لم يكن معه هدي، وفي كتاب فضائل أصحاب النبي (ص)، وباب أيام الجاهلية، وغيرها.
(٦١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 607 608 609 610 611 612 613 614 615 616 617 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691