بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٤٠٦
اليهود، والآخر نصر النصارى، وإبليس سادسهم، الدجال في الآخرين، وهؤلاء الخمسة أصحاب الصحيفة الذين تعاهدوا وتعاقدوا على عداوتك يا أخي، والتظاهر عليك بعدي هذا.. وهذا (1) حتى عددهم (2) وسماهم.
فقال سلمان: فقلنا: صدقت نشهد إنا سمعنا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله.
2 - كتاب سليم (3): مثله، وقد مر (4).
3 - تفسير علي بن إبراهيم (5): * (قل أعود برب الفلق) * (6)، قال: الفلق جب في جهنم يتعوذ أهل النار من شدة حره، سأل (7) الله أن يأذن له أن يتنفس فأذن له، فتنفس فأحرق جهنم. قال: وفي ذلك الجب صندوق من نار يتعوذ (8) أهل تلك (9) الجب من حر ذلك الصندوق، وهو التابوت، وفي ذلك التابوت ستة من الأولين وستة من الآخرين، فأما الستة من (10) الأولين: فابن آدم الذي قتل أخاه، وفرعون (11) إبراهيم الذي ألقى إبراهيم في النار، وفرعون موسى، والسامري الذي اتخذ العجل، والذي هود اليهود، والذي نصر النصارى، وأما الستة من (12) الآخرين:

(١) في المصدر: هذا وهذا وهذا.
(٢) في الاحتجاج: حتى عدهم.. وهو الظاهر.
(٣) كتاب سليم بن قيس: ٩١ - ٩٢، وصدر الحديث في صفحة: ٧٤.
(٤) بحار الأنوار ٢٨ - ٥٨، وفي (ك) من البحار ٨ / ٢٣ و ٥٤ و ٣٦٢ إشارة إلى الصحيفة الملعونة.
(٥) تفسير علي بن إبراهيم ٢ / ٤٩٩.
(٦) الفلق: ١.
(7) في المصدر: قال.
(8) جاء في (ك): ويتعوذ.
(9) لا توجد: تلك، في المصدر.
(10) في التفسير: فأما الستة التي من..
(11) كذا، وفي المصدر: ونمرود إبراهيم.
(12) في التفسير: فأما الستة التي من..
(٤٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691