بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٨٧
أبي عبد الله عليه السلام، قال: ما بعث الله رسولا إلا وفي وقته شيطانان يؤذيانه ويفتنانه ويضلان الناس بعده (1)، فأما الخمسة أولو العزم من الرسل، نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلى الله عليهم (2)، وأما صاحبا نوح، فقيطيفوس (3) وخرام، وأما صاحبا إبراهيم، فمكيل (4) ورذام (5)، وأما صاحبا موسى، فالسامري ومر عقيبا، وأما صاحبا عيسى، فمولس (6) ومريسان (7)، وأما صاحبا محمد صلى الله عليه وآله، فحبتر وزريق.
ورواه في موضع آخر (8) عن أبيه، عن الحسين، عن بعض رجاله، عنه عليه السلام مثله.
46 - بصائر الدرجات (9) ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: * (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت) * (10) فلان وفلان، * (ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا) * (11) لائمة الضلال والدعاة

(١) ثم قال في التفسير: وقد ذكرنا هذا الحديث في تفسير: * (وكذلك جعلنا لكل نبي...) * في سورة الأنعام.
(٢) من قوله: فأما الخمسة... إلى هنا، لا يوجد في المطبوع من المصدر، وباقي الرواية جاءت في ١ / ٢١٤ الآتية.
(٣) جاء الاسم في (ك): فقيطيوفولين، وفي المصدر: فقنطيفوص، ونسخة هناك: فغنطيغوص.
(٤) جعلها في المصدر نسخة وذكر في المتن: فمكثل.
(٥) في التفسير: ورزام.
(٦) نسخة في حاشية (ك): فبوليس، وفي متن المصدر: فبولس، ونسخة فيه: يرليس، ونسخة أخرى فيه: يرليش.
(٧) في المصدر: مرثيون، وذكر نسخة فيه: مريبون.
(٨) تفسير القمي ١ / ٢١٤، وفيه ما ذكرناه سلفا.
(٩) بصائر الدرجات ١ / ٥٤ حديث ٣، بتفصيل في أسماء السند.
(١٠) النساء: ٥١.
(١١) النساء: ٥٢.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691