بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ٢٤٩
عليه، فكان في عنقه حتى كان من أمره ما كان، فلما أخرج يوسف القميص من التميمة وجد يعقوب ريحه وهو قوله: " إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون " وهو ذلك القميص الذي انزل من الجنة، قلت له: جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص؟ فقال: إلى أهله، ثم قال:
كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد، وكان يعقوب بفلسطين وفصلت العير من مصر فوجد يعقوب ريحه، وهو من ذلك القميص الذي اخرج من الجنة ونحن ورثته. (1) تفسير العياشي: عن المفصل مثله. (2) علل الشرائع: المظفر، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن محمد بن نصير، عن ابن عيسى، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار مثله. (3) إكمال الدين: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عن محمد بن إسماعيل عن السراج مثله. (4) بيان: قصة القميص على ما ورد في الخبر ذكرها العامة والخاصة بطرق كثيرة وقال الطبرسي رحمه الله: قوله: " لولا أن تفندون " معناه: لولا أن تسفهوني، عن ابن عباس ومجاهد; وقيل: لولا أن تضعفوني في الرأي، عن ابن إسحاق; وقيل: لولا أن تكذبوني. والفند: الكذب، عن سعيد بن جبير والسدي والضحاك، وروي ذلك أيضا عن ابن عباس; وقيل: لولا أن تهرموني، عن الحسن وقتادة. (5) 15 - تفسير علي بن إبراهيم: أخبرنا الحسن بن علي، عن أبيه، عن الحسن بن بنت إلياس وإسماعيل ابن همام، عن أبي الحسن عليه السلام قال: كانت الحكومة في بني إسرائيل إذا سرق أحد شيئا استرق به، وكان يوسف عند عمته وهو صغير وكانت تحبه، وكانت لإسحاق منطقة

(1) تفسير القمي: 331 قال الطبرسي رحمه الله: قال ابن عباس: هاجت ريح فحلمت ريح قميص يوسف إلى يعقوب، وذكر في القصة أن الصبا استأذنت ربها في أن تأتى يعقوب بريح يوسف قيل أن يأتيه البشير بالقميص فاذن لها فأتته بها، ولذلك يستروح كل محزون بريح الصبا، وقد أكثر الشعراء من ذكرها. منه رحمه الله.
(2) مخطوط. م (3) علل الشرائع: 29. م (4) كمال الدين: 85. وبينهما اختلاف يسير. م (5) مجمع البيان 5: 263. م
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»
الفهرست