جواهر العقود - المنهاجي الأسيوطي - ج ٢ - الصفحة ٤٦١
مرطاء. ويقال: أزعر الحاجبين، والمرأة زعراء. فإن غزر شعر الحاجبين وطال. قيل:
أزب الحاجبين. والمرأة زباء.
السادس، في ذكر العيون: إذا اتسعت العين. قيل: رجل أعين، وامرأة عيناء. وإذا انتفخ جفن العين الاعلى. قيل للرجل: ألخص. والمرأة لخصاء. وإذا قل لحم الجفون وغارت الحدقتان قيل: غائر العينين. فإن غارتا وصغرتا. قيل: أخوص. فإذا قل لحم الجفون وبرزت الحدقتان. قيل: جاحظ العينين، وامرأة جاحظة. فإن كان في العينين رطوبة. قيل: ضعيف النظر برطوبة. فإذا اشتد سواد العين. قيل: أدعج. والمرأة دعجاء. فإذا اسودت أطراف الجفون. قيل: أكحل، والمرأة كحلاء. فإذا استوى السواد وصفا البياض، واتسع ما بين الأجفان. قيل: أحور، والمرأة حوراء. فإن خالط السواد خضرة يسيرة. قيل: أشهل، والمرأة شهلاء. فإن خالط البياض حمرة. قيل: أسحر العينين، والمرأة سحراء. فإن خلصت الخضرة إلى الزرقة. قيل: أزرق العينين. فإن اشتدت الزرقة. قيل: أشقر. فإن زاد حتى يغلب البياض عليها قيل: أفلج. فإن كانت إحدى العينين زرقاء، والأخرى سوداء. قيل: أحيف العين اليمنى أو اليسرى، وامرأة حيفاء. فإذ ا كان الناظر معتدلا إلى الانف، وكل واحدة من العينين تنظر إلى الأخرى، فهو أقبل. وإذا ارتفع الناظر إلى أعلا العينين، ولا يمكنه النظر بهما إلى ما دونه. فهو أدوش، والمرأة دوشاء. فإذا مالت العين إلى مؤخرها، أو إلى مقدمها دون الأخرى.
قيل: أحول اليمنى أو اليسرى. فإذا انكمش. قيل: أخفش. فإذا لم يكن يرى من قرب:
فهو أكمس. فإن لم يستطع النور: فهو أجهر. فإذا انقلب جفن العين فانشق. قيل:
أشتر. فإن طال شعر الأجفان. قيل: أوطف. فإن تساقط شعر الأجفان. قيل: أعمش.
فإن ذهبت إحدى العينين. قيل: ممتنع، وقيل: أعور العين الفلانية. فإن كانت عيناه مفتوحتان ولا ينظر بهما شيئا. قيل: قائم العينين.
السابع، في ذكر الانف: إذا ارتفعت قصبة الانف، ودقت الأرنبة واحدودب وسطها. قيل: أقنى الانف. وإن كان دون ذلك. قيل: أدقق الانف. وإذا ارتفعت الأرنبة ودقت القصبة، وتطامنت يسيرا. قيل: أشم الانف، والمرأة شماء. وإذا قصرت القصبة وصغرت الأرنبة، وارتفعت عن الشفة. قيل: أخنس، والمرأة خنساء، فإن عرضت الأرنبة واطمأنت القصبة وانكسر المنخران، وانفطس رأس الانف. قيل: أفطس. فإن اطمأن وسطه وارتفعت الأرنبة. قيل: أفغى الانف. فإن قصر ارتفاعه وغلظ. قيل: أقشم. فإن اعتدلت القصبة. قيل: أفغا، والمرأة فغواء. فإن غلظت الأرنبة. قيل: غليظ الأرنبة. وإذا
(٤٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب النكاح 3
2 الخلاف المذكور في مسائل الباب 11
3 باب ما يحرم من النكاح 16
4 الخلاف المذكور في مسائل الباب 20
5 باب نكاح المشرك 23
6 الخلاف المذكور في مسائل الباب 27
7 باب الخيار والإعفاف ونكاح العبد 28
8 الخلاف المذكور في مسائل الباب 32
9 كتاب الصداق 33
10 الخلاف المذكور في مسائل الباب 35
11 باب القسم والنشوز 39
12 الخلاف المذكور في مسائل الباب 41
13 كتاب الخلع 89
14 الخلاف المذكور في مسائل الباب 91
15 كتاب الطلاق 100
16 الخلاف المذكور في مسائل الباب 102
17 كتاب الرجعة 122
18 الخلاف المذكور في مسائل الباب 123
19 كتاب الإيلاء 126
20 الخلاف المذكور في مسائل الباب 127
21 كتاب الظهار 133
22 الخلاف المذكور في مسائل الباب 135
23 كتاب اللعان 139
24 الخلاف المذكور في مسائل الباب 141
25 كتاب العدد 146
26 الخلاف المذكور في مسائل الباب 151
27 كتاب الاستبراء 157
28 الخلاف المذكور في مسائل الباب 158
29 كتاب الرضاع 161
30 الخلاف المذكور في مسائل الباب 163
31 كتاب النفقات 169
32 الخلاف المذكور في مسائل الباب 173
33 كتاب الحضانة 188
34 الخلاف المذكور في مسائل الباب 190
35 كتاب الجراح 200
36 الخلاف المذكور في مسائل الباب 205
37 باب كيفية القصاص ومستوفيه، وإخلاف فيه 209
38 باب موجبات الدية والعاقلة والكفارة 212
39 الخلاف المذكور في مسائل الباب 212
40 كتاب الديات 216
41 الخلاف المذكور في مسائل الباب 218
42 باب دعوى الدم والقسامة 224
43 الخلاف المذكور في مسائل الباب 225
44 كتاب الأيمان 253
45 الخلاف المذكور في مسائل الباب 258
46 كتاب القضاء 280
47 باب أدب القاضي 284
48 باب القضاء على الغائب 287
49 الخلاف المذكور في مسائل الباب 288
50 كتاب القسمة 329
51 الخلاف المذكور في مسائل الباب 331
52 كتاب الشهادات 347
53 الخلاف المذكور في مسائل الباب 350
54 كتاب الدعوى والبينات 395
55 الخلاف المذكور في مسائل الباب 397
56 كتاب العتق 421
57 الخلاف المذكور في مسائل الباب 423
58 كتاب التدبير 435
59 الخلاف المذكور في مسائل الباب 436
60 كتاب الكتابة 438
61 الخلاف المذكور في مسائل الباب 439
62 كتاب أمهات الأولاد 448
63 الخلاف المذكور في مسائل الباب 449
64 خاتمة 458