حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٢ - الصفحة ٢٠٥
هل يستحب عندكل محل سجدة عملا بالقولين فأجاب بقوله لم أقف على نقل هذه المسألة والذي يظهر المنع لأنه حينئذ يكون آتيا بسجدة لم تشرع والتقرب بسجدة لم تشرع لا يجوز بل يسجد مرة واحدة عند المحل الثاني ويجزئه على القولين أما القائل بأنه محلها فواضح وأما القائل بأن محلها الآية قبلها فقراءة آية لا تطيل الفصل والسجود على قرب الفصل مجزئ سم عبارة ع ش والأولى تأخير السجود خروجا من الخلاف وسئل السيوطي الخ. (قوله وفي النمل العظيم الخ) سئل الجلال السيوطي إن العلماء الذين عدوا الآي جزموا بأن قوله تعالى في سورة النمل الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم آية وكذا قوله تعالى في حم فإن استكبروا إلى يسأمون آية فهل إذا قرأ كلا من هاتين يسن له السجود أو لا حتى يضم إليهما ما قبلهما وهو قوله أن لا يسجدوا إلى قوله وما يعلنون وقوله ومن آياته الليل إلى قوله يعبدون فأجاب بقوله نعم يسن له السجود ولا يحتاج إلى ضم ما قبل انتهى وقد يستغرب وينبغي أن يراجع فإنه يتبادر كلامهم خلافه وأوردته على م ر فتوقف ونازع فيه سم. (قوله أو عكسه) وهو المدح تلويحا والذم صريحا ولفظة أو للتوزيع. (قوله لأنه مجرد ذكر فضيلة لمن آمن الخ) أي فهو مدح لطائفة مخصوصة وكلامنا في مدح عام ولكن يرد على الفرق المذكور كلا تطعه واسجد واقترب فإنه يسجد لها مع أن فيها أمره (ص) تأمل بجيرمي. قوله (فتأمله) أي تأمل ما عداها و (قوله سبرا) أي إحاطته للجميع و (قوله ذلك) أي قوله فليس الخ كردي. (قوله لا سجدة ص) يجوز قراءته بالاسكان وبالفتح وبالكسر بلا تنوين وبه مع التنوين و (قوله وقد تكتب الخ) ومنهم من يكتبها حرفا واحدا وهو الموجود في نسخ المتن و (قوله إلا في المصحف) أي فيكتب فيه حرفا واحدا ع ش ومغني. (قوله فإنها ليست سجدة تلاوة) فلو نوى بها التلاوة لم تصح حلبي ويأتي عن ع ش ما يفيده. (قوله وإن كان الخ) أي كونها ليست سجدة تلاوة. (قوله خلاف حديث عمرو) أي المار آنفا. (قوله ونحن نسجدها شكرا) أي سجودنا يقع شكرا فلا يشترط ملاحظته ولا العلم به قليوبي واعتمده الحفني بجيرمي ويأتي في الشرح خلافه وعن ع ش ما يتعلق بذلك وإليه ميل القلب. (قوله أي على قبول توبة نبيه الخ) قضيته أنه
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»
الفهرست