تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ١٠٦
الرؤوس حتى ينتهى والمأخوذ من الجزر إلى ستين درهما ومن نبيذه إلى نصف رطل والمربى إلى ستة والبزر إلى مثقال وبدل السلجم أو الشونيز [جزع] حجر مشطب فيه كالعيون بين بياض وصفرة وحمرة وسواد وغالب ما يوجد مستطيل حتى قيل إنه يوجد في قرن دابة والصحيح أنه معدن بأقصى اليمن مما يلي الشحر وهو حار يابس في الثالثة إذا سحق وذر قطع الدم وأنبت اللحم الصحيح في الجروح وإذا استيك به نقى الأسنان وبيضها ويجلو وسخ الياقوت والمرجان ويعلق في شعر المطلقة فيسهل الولادة مجرب والنساء تزعم أن تعليقه يمنع التوابع وأم الصبيان لكن قد ثبت أن حمله يورث الهم والحزن وكذا الاكل فيه وإذا علق على اللقوة ردها ويشرب فيه لليرقان [جزمازك]؟ مر الطرفا [جز البر] يطلق على الشقاقل [جساد] الزعفران [جشمه] بالمعجمة ويقال جشمارك الششم [جص] الجبسين [جعده] باليونانية فوليون والبربرية أرطالس وهو نبت يفرش أوراقا خضرا سبطة الوجه العالي مزغبة الآخر يحيط بأطرافها شوك صغار ويرفع قضبانا لها زهر أبيض إلى صفرة يخلف كرة محشوة بزرا كالانيسون وعليها كالشعر الأبيض عطرية لكن إلى ثقل تدرك بأوائل حزيران أجودها الضارب إلى المرارة البالغ الحديث وقوتها تسقط بعد ثمانية أشهر من أخذها وتغش ببعض أنواع المرماخور والفرق مرارتها وهى حارة يابسة في آخر الثانية تقع في الترياق الكبير لشدة مقاومتها السموم والنفع من نهش الحية والعقرب والسدد واليرقان خصوصا الأسود والحميات سيما الربع والحصى وعسر البول والمفاصل والنسا وتدر الفضلات وتحل الرياح حيث كانت وتنقى الأرحام والقروح وتجففها وتخرج الديدان وهى تجلب الصداع وضعف المعدة ويصلحها الحماما وشربتها إلى مثقال وبدلها في تحليل الرياح الشيح وفى إخراج الدود قشور أصل الرمان والسليخة [جعدة القنا] كزبرة البئر [جعل] عظيم الخنافس [جفت افرند] يوناني معناه المزوج ويعرف عندنا بخصية الثعلب وهو نبت نحو شبر مزغب على ساقه كورق الحمص صغار متراكمة ويثمر كشكل الإهليلج واللوز في طرف الثمرة شوكة طويلة ثلاثة بينها بزر كالحلبة لا تزيد على خمسة ويدرك في الجوزاء وهو حار يابس في آخر الثانية قد جرب منه النفع في الاستسقاء وضعف الباه ويحلل الرياح ويسكن المغص وأوجاع المفاصل ويلطخ على الأنثيين فيحل أورامهما وريحهما ويضر الكلى وتصلحه الكثيرا وشربته إلى مثقال وبدله الشونيز والجفت القشر المحيط بنحو البلوط والفستق ويطلق على الطلع وكلها مع أصولها [جلنار] معرب عن كل نار العجمية لا الفارسية فقط ومعناه ورد الرمان وأجوده الشديد الحمرة المأخوذ قرب الانعقاد عند السقوط وهو بارد يابس في الثالثة يحبس الاسهال والدم حيث كان وينفع من الجرب والحكة وزلق الأمعاء وقروحها والسحج والنار الفارسية شربا مجرب وإذا دلك به البدن قطع الصنان والبخر وطيب الرائحة وشد الأعضاء المسترخية ومع الخل يشد الأسنان واللثة ويذهب قروح الفم يحشى به الشعر فيمنع انتثاره. ومن خواصه: أنه إذا أخذ بالفم من شجرته قبل تفتيحه عند طلوع شمس يوم الأربعاء وابتلع منعت الواحدة الرمد سنة مجرب وهو يصدع وتصلحه الكثيرا وشربته إلى درهمين وبدله قشر الرمان [جلبان] هو الخرقي والبيقة وهو نبت نحو ثلثي ذراع له أوراق صغار وزهر بين بياض وصفرة يخلف ظروفا منبسطة كالفول لكنها قصيرة مفرطحة إما غليظة الجلد شديدة البياض تنفرك عن حب يقارب الحمص الصغير وهذا هو الجلبان الأبيض أو مضاعف الغلاف محرف عن خارج خشن الجسم ينفرك عن حب دون الأول في البياض والاستدارة وهذا هو البيقة وإما طويل الغلاف يقارب حجم الفول لكنه أسود وهذا ينفرك إما عن حب كبار مستدير ضارب
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340