تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٩٥
زعفران زنجبيل راوند فيطافلن فوتنج فراسيون اسطوخودس قسط فلفل أبيض دار فلفل مشكطرا كندر فقاح الإذخر ضمغ البطم سليخة سوداء سنبل طيب جعده من كل ستة لبنى بزر كرفس ساليوس حرف نانخواه كما ذريوس كما فيطوس عصارة هيوفيطيداس سنبل رومي سادج هندي مر جنطيانا رازيانج طين مختوم قلقديس محرق حماما و ج حب بلسان هيوفاريقون صمغ عربي قردمانا أنيسون موفوأقاقيا سكبينج من كل أربعة دوقواقنه قفر اليهود جاوشير قنطريون زراوند طويل جندبيدستر من كل مثقالان وقد سبق تقدير الشراب والعسل. وأما جالينوس فقد صحح هذا الجسد وحذف حب الغار والحرمل والمصطكي والمقل والأشق والسورنجان وأصل الكبر والشيح والصحيح أنه لا يجوز حذف سوى السورنجان وإدخال ما عداه ضروري خصوصا حب الغار لما سبق أنه أصل الكل ولان الجميع في النظم الذي وضعه اندروماخس الثاني خوف التحريف، وأما الأوزان كنقض الاشقيل مثقالين مما ذكر وجعل الدار صيني أربعة وعشرين مثقالا والدار فلفل ستة فسهل وعلى ما اخترناه يكون من حب الغار ستة ومن كل من المصطكي والشيح والفلفل والمقل أربعة ومن كل من الأشق وبزر الحرمل وأصل الكبر اثنان فان أدخل السورنجان فليكن واحدا هذا جماع القول في أحواله ملخصا من نحو خمسين مؤلفا [ترياق الأربع] من التراكيب القديمة قبل اندروماخس بل هو على ما نقل أول التراكيب البادزهرية وأجوده المحكم التركيب الماضي عليه المدة الأصلية للمعاجين الكبار، وهو حار في الثالثة يابس في الثانية يحلل الرياح الغليظة ويصلح الكبد والطحال إصلاحا عظيما ويفتح السدد وينفع من سم الحية والعقرب ويدر من الفضلات ما انحبس عن برد وهو يصدع ويورث الدمعة ويصلحه ماء البقل وشربته إلى مثقال وقوته إلى سنتين وبدله المثروديطوس مثل نصف وزنه. وصنعته: جنطيانا حب غار مرصاف زراوند طويل سواء يعجن بثلاثة أمثاله عسلا منزوع الرغوة [ترياق افريدوس] هو تركيب عمل للإسكندر وكان يترجم عندهم بالمنقذ لأنه عجيب الفعل في التخليص من السموم بالقئ والاسهال ويقوى المعدة والكبد والطحال وينفع من السدر والدور والشقيقة العتيقة وأوجاع الظهر وهو دواء جيد لكنه يفسد بسرعة فلا يقيم أكثر من سنة وشربته مثقالان. وصنعته: بصل عنصل مشوى تربد كابلي سنبل طيب من كل عشرة مثاقيل جنطيانا سبعة أسارون مقل حب غار إذخر من كل خمسة بازاورد بزر حندقوقى لؤلؤ من كل ثلاثة كهربا صندل أبيض وأحمر من كل اثنان تدق وتعجن بمثليها من كل من السمن والعسل وترفع [ترياق] ألفناه سنة أربع وستين وتسعمائة من الهجرة وأودعناه كتابنا المعروف بكشف الهموم عن أصحاب السموم وقد اختبرناه فجاء بحمد الله عظيم الفعل جزيل النفع في الفصول الأربعة والأمزجة التسع وقوته تبقى إلى عشرين سنة وشربته من مثقال إلى ثلاثة وهو معتدل في الكيفيات مع ميل إلى الحرارة. وصنعته: قشر أترج وحبه وورقه من كل عشرة مثاقيل حب غار جنطيانا سنبل هندي مريافلون من كل سبعة مثاقيل زرنب درونج اطربلال بهمن أحمر وأبيض أنيسون من كل ثلاثة مثاقيل حكاكة الزمرد كهربا من كل مثقالان تنخل ويؤخذ عود هندي سبعة مثاقيل تنقع في ستة وعشرين مثقالا ماء ورد بعد أن يحك فيها من جيد البادزهر ثلاثة عشر قيراطا ويترك منقوعا سبعة أيام ثم تأخذ لؤلؤا أربعة مثاقيل تجعله في قارورة وتملؤها حماض الأترج وتحكم سدها وتدعها في الحمام إلى أن تنحل تجعل المحلول على ماء الورد البادزهرى ثم تأخذ من العسل المنزوع مثل الحوائج ثلاث مرات فتؤانسه بنار لينة وأنت تسقيه الماء المذكور فإذا شربه نزله واجعل فيه الحوائج وأحكمها ضراب وارفعه في الصيني
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340