هبة السماء ، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام - علي الشيخ - الصفحة ٧
المدخل نبذة عن حياتي وهدايتي:
كانت ولادتي ونشأتي في مدينة بغداد، و من عائلة مسيحية ملتزمة، تؤمن وبعمق بتعاليم الكنيسة وتتبعها، ولهذا كان من الطبيعي أن أتبع ما ألفيت عليه آبائي وأجدادي.
في الأيام الأولى من حياتي أجريت لي مراسيم التعميد (1) في الكنيسة كبقية الأطفال، وفي سن السابعة أرسلني والدي لأخذ التناول (2). وكانت من الفترات الجميلة في حياتي، ففي هذه الفترة

(1) التعميد أو المعمودية: - وهو طقس الغسل بالماء رمزا للنقاوة، ويعتقد المسيحيون أن المسيح (عليه السلام) تبنى هذا الطقس وجعله فريضة في الكنيسة المسيحية، إذ أنه جعل التعميد بالماء باسم الثالوث الأقدس علامة على التطهير من الخطيئة والنجاسة وعلى الانتساب رسميا إلى كنيسة المسيح (عليه السلام).
(2) التناول: - المتعارف عندنا في الكنيسة الشرقية وبالتأكيد في بغداد أن الطفل عندما يبلغ سن السابعة، ولكي تترسخ تعاليم المسيحية في نفسه يرسل إلى الكنيسة في العطلة الصيفية ولفترة من ثلاثة أسابيع إلى شهر وذلك لتعلم الصلاة وبعض الطقوس والأناشيد الدينية.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 5 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست