هبة السماء ، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام - علي الشيخ - الصفحة ١٩٦
وأما ما جاء في القرآن الكريم عن السيد المسيح (عليه السلام) فيمكن القول بأنها من المقامات الرفيعة التي خص بها هذا النبي المقرب ونلخصها بما يلي:
- كان (عليه السلام) عبدا لله وكان نبيا كما في قوله تعالى: * (قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا) * (1).
- وكان رسولا إلى بني إسرائيل كما في قوله تعالى * (ورسولا إلى بني إسرائيل إني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بأذن الله...) * (2).
- وكان واحدا من الخمسة أولي العزم صاحب شرع وكتاب وهو الإنجيل كما في قوله تعالى * (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى...) * (3) وأيضا في قوله تعالى * (وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور...) * (4).
- وكان (عليه السلام) قد سماه الله سبحانه بالمسيح عيسى وكان وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين كما في قوله تعالى: * (إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن

(1) سورة مريم آية 30.
(2) سورة آل عمران آية 49.
(3) سورة الشورى آية 13.
(4) سورة المائدة آية 46.
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»
الفهرست